ج ٢، ص : ٧٢٥
السماء والأرض «١»، أو يلقى فيه المرء عمله «٢».
١٦ لِمَنِ الْمُلْكُ : يقوله بين النّفختين «٣»، أو في القيامة «٤» فيجيب الخلائق : لِلَّهِ الْواحِدِ الْقَهَّارِ.
١٨ يَوْمَ الْآزِفَةِ : القيامة «٥»، أو يوم الموت «٦» الذي هو قريب.
إِذِ الْقُلُوبُ لَدَى الْحَناجِرِ : تلصق بالحنجرة لا ترجع ولا تخرج فيستراح.
كاظِمِينَ : ساكتين «٧»/ مغتمين، حال محمولة على المعنى إذ [٨٥/ ب ]

_
(١) ورد هذا القول في أثر أخرجه عبد الرازق في تفسيره : ٢/ ١٨٠ عن قتادة، وأخرجه الطبري في تفسيره : ٢٤/ ٥٠ عن قتادة، والسدي.
وأورده السيوطي في الدر المنثور : ٧/ ٢٧٩، وزاد نسبته إلى عبد بن حميد، وابن المنذر عن قتادة.
(٢) ذكره البغوي في تفسيره : ٤/ ٩٤ دون عزو، وكذا ابن عطية في المحرر الوجيز :
١٤/ ١٢٣.
وأورده ابن الجوزي في زاد المسير : ٧/ ٢١١، وقال :«حكاه الثعلبي».
وذكر القرطبي في تفسيره : ١٥/ ٣٠٠ الأقوال السابقة وقال :«و كله صحيح المعنى».
(٣) نقله الماوردي في تفسيره : ٣/ ٤٨٣ عن محمد بن كعب القرظي.
(٤) ذكره الماوردي في تفسيره : ٣/ ٤٨٣، وابن الجوزي في زاد المسير : ٧/ ٢١٢ وقال الماوردي رحمه اللّه :«و في المجيب عن هذا السؤال قولان :
أحدهما : أن اللّه هو المجيب لنفسه وقد سكت الخلائق لقوله، فيقول : للّه الواحد القهار.
قاله عطاء.
الثاني : أن الخلائق كلهم يجيبه من المؤمنين والكافرين، فيقولون : للّه الواحد القهار. قاله ابن جريج»
.
(٥) وهو قول الجمهور كما في زاد المسير : ٧/ ٢١٢.
وأخرجه الطبري في تفسيره : ٢٤/ ٥٢ عن مجاهد، وقتادة، والسدي، وابن زيد.
وأورده السيوطي في الدر المنثور : ٧/ ٢٨١، وزاد نسبته إلى عبد بن حميد، وابن المنذر عن مجاهد.
(٦) نقله الماوردي في تفسيره : ٣/ ٤٨٣ عن قطرب، وكذا ابن الجوزي في زاد المسير :
٧/ ٢١٢.
(٧) المفردات للراغب : ٤٣٢، واللسان : ١٢/ ٥٢٠ (كظم). [.....]


الصفحة التالية
Icon