ج ٢، ص : ٧٣٤
٢٠ وَمَنْ كانَ يُرِيدُ حَرْثَ الدُّنْيا نُؤْتِهِ مِنْها : أي : كما نؤتي غيره، لا أنّه يؤتى كل ما يسأل وفي الحديث «١» :«اخرجوا إلى معايشكم وخرائثكم».
٢٣ إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبى : إلّا أن توددوني لقرابتي منكم «٢»، أو إلّا أن تودّدوا قرابتي «٣»، أو إلّا التّودّد على التقرّب إلى اللّه بالعمل الصالح «٤».
٢٤ يَخْتِمْ عَلى قَلْبِكَ : ينسك القرآن «٥».
_
(١) أخرجه الخطابي في غريب الحديث : ١/ ٥٥٤ عن معتمر بن سليمان عن أبيه، وهو من قول المشركين في غزوة بدر عند ما بلغهم خروج أصحاب رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم إلى بدر يرصدون العير، وفي إسناد الخطابي يعقوب بن زهير، لم أجد له ترجمة، وبقية رجاله ثقات.
والحديث أيضا في الفائق : ١/ ٢٧٤، وغريب الحديث لابن الجوزي : ١/ ٢٠٠.
قال الخطابي رحمه اللّه :«الحرائث : أنضاء الإبل، واحدتها حريثة، وأصله في الخيل إذا هزلت...».
(٢) يدل على هذا القول الحديث الذي أخرجه الإمام البخاري في صحيحه : ٦/ ٣٧، كتاب التفسير، باب قوله : إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبى عن ابن عباس رضي اللّه عنهما أنه سئل عن قوله : إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبى فقال سعيد بن جبير : قربى آل محمد صلى اللّه عليه وسلم. فقال ابن عباس :
عجلت أن النبي صلى اللّه عليه وسلم لم يكن بطن من قريش إلّا كان له فيهم قرابة، فقال : إلا أن تصلوا ما بيني وبينكم من القرابة. اه.
وأخرج الطبري هذا القول في تفسيره : ٢٥/ ٢٣ عن ابن عباس، وعكرمة، وأبي مالك.
وهو قول الأكثرين كما في زاد المسير : ٧/ ٢٨٤، ورجحه - أيضا - ابن كثير في تفسيره :
(٧/ ١٨٧، ١٨٨).
(٣) أخرج الطبري هذا القول في تفسيره : ٢٥/ ٢٥ عن علي بن الحسين، وسعيد بن جبير، وعمرو بن شعيب.
ونقله الماوردي في تفسيره : ٣/ ٥١٨ عن علي بن الحسين، وعمرو بن شعيب، والسدي.
وأورده السيوطي في الدر المنثور : ٧/ ٣٤٨، وعزا إخراجه إلى سعيد بن منصور عن سعيد ابن جبير.
(٤) أخرج الطبري هذا القول في تفسيره :(٢٥/ ٢٥، ٢٦) عن الحسن رحمه اللّه تعالى.
ونقله الماوردي في تفسيره : ٣/ ٥١٨، وابن الجوزي في زاد المسير : ٧/ ٢٨٥ عن الحسن، وقتادة.
وأورده السيوطي في الدر المنثور : ٧/ ٣٥٠، وعزا إخراجه إلى عبد بن حميد، والبيهقي في «شعب الإيمان» عن الحسن رحمه اللّه.
(٥) أخرج الطبري هذا القول في تفسيره : ٢٥/ ٢٧ عن قتادة.
وأورده السيوطي في الدر المنثور : ٧/ ٣٥٠، وزاد نسبته إلى عبد الرازق، وعبد بن حميد عن قتادة.
وانظر تفسير الماوردي : ٣/ ٥١٨، وتفسير البغوي : ٤/ ١٢٦، وتفسير القرطبي : ١٦/ ٢٥.
(١) أخرجه الخطابي في غريب الحديث : ١/ ٥٥٤ عن معتمر بن سليمان عن أبيه، وهو من قول المشركين في غزوة بدر عند ما بلغهم خروج أصحاب رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم إلى بدر يرصدون العير، وفي إسناد الخطابي يعقوب بن زهير، لم أجد له ترجمة، وبقية رجاله ثقات.
والحديث أيضا في الفائق : ١/ ٢٧٤، وغريب الحديث لابن الجوزي : ١/ ٢٠٠.
قال الخطابي رحمه اللّه :«الحرائث : أنضاء الإبل، واحدتها حريثة، وأصله في الخيل إذا هزلت...».
(٢) يدل على هذا القول الحديث الذي أخرجه الإمام البخاري في صحيحه : ٦/ ٣٧، كتاب التفسير، باب قوله : إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبى عن ابن عباس رضي اللّه عنهما أنه سئل عن قوله : إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبى فقال سعيد بن جبير : قربى آل محمد صلى اللّه عليه وسلم. فقال ابن عباس :
عجلت أن النبي صلى اللّه عليه وسلم لم يكن بطن من قريش إلّا كان له فيهم قرابة، فقال : إلا أن تصلوا ما بيني وبينكم من القرابة. اه.
وأخرج الطبري هذا القول في تفسيره : ٢٥/ ٢٣ عن ابن عباس، وعكرمة، وأبي مالك.
وهو قول الأكثرين كما في زاد المسير : ٧/ ٢٨٤، ورجحه - أيضا - ابن كثير في تفسيره :
(٧/ ١٨٧، ١٨٨).
(٣) أخرج الطبري هذا القول في تفسيره : ٢٥/ ٢٥ عن علي بن الحسين، وسعيد بن جبير، وعمرو بن شعيب.
ونقله الماوردي في تفسيره : ٣/ ٥١٨ عن علي بن الحسين، وعمرو بن شعيب، والسدي.
وأورده السيوطي في الدر المنثور : ٧/ ٣٤٨، وعزا إخراجه إلى سعيد بن منصور عن سعيد ابن جبير.
(٤) أخرج الطبري هذا القول في تفسيره :(٢٥/ ٢٥، ٢٦) عن الحسن رحمه اللّه تعالى.
ونقله الماوردي في تفسيره : ٣/ ٥١٨، وابن الجوزي في زاد المسير : ٧/ ٢٨٥ عن الحسن، وقتادة.
وأورده السيوطي في الدر المنثور : ٧/ ٣٥٠، وعزا إخراجه إلى عبد بن حميد، والبيهقي في «شعب الإيمان» عن الحسن رحمه اللّه.
(٥) أخرج الطبري هذا القول في تفسيره : ٢٥/ ٢٧ عن قتادة.
وأورده السيوطي في الدر المنثور : ٧/ ٣٥٠، وزاد نسبته إلى عبد الرازق، وعبد بن حميد عن قتادة.
وانظر تفسير الماوردي : ٣/ ٥١٨، وتفسير البغوي : ٤/ ١٢٦، وتفسير القرطبي : ١٦/ ٢٥.