ج ٢، ص : ٧٣٩
أغضبونا «١».
٥٧ وَلَمَّا/ ضُرِبَ ابْنُ مَرْيَمَ مَثَلًا : آية في القدرة على كلّ شيء بخلق [٨٧/ ب ] إنسان من غير أب.
يَصِدُّونَ : يضجّون «٢»، ومنه مُكاءً وَتَصْدِيَةً «٣».
والجدل والخصومة «٤» قولهم : رضينا أن تكون آلهتنا مع المسيح لما نزل إِنَّكُمْ وَما تَعْبُدُونَ «٥».
٦١ وَإِنَّهُ لَعِلْمٌ لِلسَّاعَةِ : نزول عيسى «٦» عليه السلام، أو القرآن «٧»، ففيه أنّ السّاعة كائنة قريبة.
_
(١) ينظر معاني القرآن للفراء : ٣/ ٣٥، وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة : ٣٩٩، وتفسير الطبري : ٢٥/ ٨٤، والمفردات للراغب : ١٧.
(٢) ينظر مجاز القرآن لأبي عبيدة : ٢/ ٢٠٥، وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة : ٤٠٠، وتفسير الطبري : ٢٥/ ٨٦.
(٣) سورة الأنفال : آية : ٣٥.
(٤) من قوله تعالى : ما ضَرَبُوهُ لَكَ إِلَّا جَدَلًا بَلْ هُمْ قَوْمٌ خَصِمُونَ [آية : ٥٨].
(٥) سورة الأنبياء : آية : ٩٨.
وانظر أسباب النزول للواحدي : ٤٣٥، وتفسير الماوردي : ٣/ ٥٣٩.
(٦) أخرج الطبري هذا القول في تفسيره :(٢٥/ ٩٠، ٩١) عن ابن عباس، ومجاهد، والسدي، والضحاك، وابن زيد.
وأورده السيوطي في الدر المنثور : ٧/ ٣٨٦، وزاد نسبته إلى الفريابي، وسعيد بن منصور، ومسدد، وعبد بن حميد، وابن أبي حاتم، والطبراني عن ابن عباس رضي اللّه عنهما.
ورجح الحافظ ابن كثير هذا القول في تفسيره : ٧/ ٢٢٢، فقال :«بل الصحيح أنه عائد على عيسى، فإن السياق في ذكره، ثم المراد بذلك نزوله قبل يوم القيامة، كما قال تبارك وتعالى : وَإِنْ مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ إِلَّا لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ...».
(٧) أخرج الطبري هذا القول في تفسيره : ٢٥/ ٩١ عن الحسن، ونقله الماوردي في تفسيره :
٣/ ٥٤١ عن الحسن، وسعيد بن جبير.
وأورده السيوطي في الدر المنثور : ٧/ ٣٨٧، وزاد نسبته إلى عبد بن حميد، وعبد الرزاق عن قتادة.
(١) ينظر معاني القرآن للفراء : ٣/ ٣٥، وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة : ٣٩٩، وتفسير الطبري : ٢٥/ ٨٤، والمفردات للراغب : ١٧.
(٢) ينظر مجاز القرآن لأبي عبيدة : ٢/ ٢٠٥، وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة : ٤٠٠، وتفسير الطبري : ٢٥/ ٨٦.
(٣) سورة الأنفال : آية : ٣٥.
(٤) من قوله تعالى : ما ضَرَبُوهُ لَكَ إِلَّا جَدَلًا بَلْ هُمْ قَوْمٌ خَصِمُونَ [آية : ٥٨].
(٥) سورة الأنبياء : آية : ٩٨.
وانظر أسباب النزول للواحدي : ٤٣٥، وتفسير الماوردي : ٣/ ٥٣٩.
(٦) أخرج الطبري هذا القول في تفسيره :(٢٥/ ٩٠، ٩١) عن ابن عباس، ومجاهد، والسدي، والضحاك، وابن زيد.
وأورده السيوطي في الدر المنثور : ٧/ ٣٨٦، وزاد نسبته إلى الفريابي، وسعيد بن منصور، ومسدد، وعبد بن حميد، وابن أبي حاتم، والطبراني عن ابن عباس رضي اللّه عنهما.
ورجح الحافظ ابن كثير هذا القول في تفسيره : ٧/ ٢٢٢، فقال :«بل الصحيح أنه عائد على عيسى، فإن السياق في ذكره، ثم المراد بذلك نزوله قبل يوم القيامة، كما قال تبارك وتعالى : وَإِنْ مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ إِلَّا لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ...».
(٧) أخرج الطبري هذا القول في تفسيره : ٢٥/ ٩١ عن الحسن، ونقله الماوردي في تفسيره :
٣/ ٥٤١ عن الحسن، وسعيد بن جبير.
وأورده السيوطي في الدر المنثور : ٧/ ٣٨٧، وزاد نسبته إلى عبد بن حميد، وعبد الرزاق عن قتادة.