ج ٢، ص : ٧٥٣
أربعين «١» بدنة.
مَعَرَّةٌ : إثم «٢»، أو شدّة «٣».
تَزَيَّلُوا : تميّزوا «٤» حتى لا يختلط بمشركي مكة مسلم/. [٨٩/ ب ]
٢٦ فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ : لما أرادهم سهيل «٥» بن عمرو أن يكتبوا :
باسمك اللّهم «٦».
كَلِمَةَ التَّقْوى : سمعنا وأطعنا «٧». وقيل «٨» : شهادة أن لا إله إلّا اللّه.

_
(١) في «ك» : سبعين بدنة، وقد ورد كلا العددين.
ينظر مسند الإمام أحمد : ٤/ ٣٢٣، والسيرة لابن هشام :(٢/ ٣٠٨، ٣٠٩)، وتفسير الطبري :(٢٦/ ٩٥، ٩٦)، وتفسير ابن كثير : ٧/ ٣٢٧.
(٢) تفسير الطبري : ٦/ ١٠٢، وتفسير الماوردي : ٤/ ٦٤ عن ابن زيد.
(٣) ذكر الماوردي هذا القول في تفسيره : ٤/ ٦٤ عن قطرب.
(٤) معاني القرآن للفراء : ٣/ ٦٨، ومجاز القرآن لأبي عبيدة : ٢/ ٢١٧، وتفسير الطبري :
٢٦/ ١٠٢، والمفردات للراغب : ٢١٨.
(٥) هو سهيل بن عمرو بن شمس بن عبد ود القرشي العامري، أبو زيد.
صحابي جليل، وكان أحد الأشراف من قريش وساداتهم في الجاهلية.
ترجمته في الاستيعاب : ٢/ ٦٦٩، وأسد الغابة : ٢/ ٤٨٠، والإصابة : ٣/ ٢١٢. [.....]
(٦) ينظر خبر سهيل رضي اللّه عنه في صحيح البخاري : ٣/ ١٨١، كتاب الشروط، باب «الشروط في الجهاد والمصالحة مع أهل الحروب وكتابة الشروط».
والسيرة لابن هشام : ٢/ ٣١٧، وتفسير الطبري : ٢٦/ ٩٩، وتفسير ابن كثير : ٧/ ٣٢٧.
(٧) ذكره الماوردي في تفسيره : ٤/ ٦٥، وقال :«و سميت «كلمة التقوى» لأنهم يتقون بها غضب اللّه».
(٨) ورد هذا القول في أثر أخرجه الإمام أحمد في مسنده : ٥/ ١٣٨ عن الطفيل بن أبيّ بن كعب عن أبيه عن النبي صلى اللّه عليه وسلم.
وأخرجه - أيضا - الترمذي في سننه : ٥/ ٣٨٦، كتاب التفسير، تفسير سورة الفتح عن الطفيل من طريق الحسن بن قزعة ثم قال :«هذا حديث غريب لا نعرفه مرفوعا إلا من حديث الحسن بن قزعة، وسألت أبا زرعة عن هذا الحديث فلم يعرفه مرفوعا إلا من هذا الوجه».
وأخرجه الطبري في تفسيره :(٢٦/ ١٠٤، ١٠٥) عن الطفيل ورفعه.
وأخرجه - أيضا - عن علي، وابن عباس، وعمرو بن ميمون، ومجاهد، وقتادة، وابن زيد، والضحاك، وعكرمة.


الصفحة التالية
Icon