ج ٢، ص : ٧٥٦
عنه :«أذهب الشّبهات عنها».
٤ الْحُجُراتِ : والحجرات جمع «حجرة».
٧ لَعَنِتُّمْ : أثمتم «١» أو حرجتم «٢».
١١ لا يَسْخَرْ قَوْمٌ : رجال.
وَلا تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ : لا تعيبوا إخوانكم. واللّمز باللّسان، والهمز بالإشارة، والنّبز : اللّقب الثابت إذا ثلم العرض «٣».
١٢ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ : الذي لصاحبه طريق إلى العلم.
وَلا تَجَسَّسُوا : لا تتبعوا عثرات النّاس، ولا تبحثوا عما خفي «٤».
والتجسس : التبحّث في الشر، وبالحاء في الخير «٥».
فَكَرِهْتُمُوهُ : أي : يكره لحم الميّت طبعا فأولى أن يكره الغيبة المحرمة عقلا لأنّ داعي العقل بصير وعالم و[داعي ] «٦» الطّبع أعمى جاهل.
[٩٠/ أ] ١٣ لِتَعارَفُوا : نبّه أنّ اختلاف/ القبائل للتعارف لا للتفاخر.
والشّعب اسم الجنس لأنواع الأحياء، ثم أخص منه القبائل، ثم العمائر، ثم البطون، ثم الأفخاذ، ثم الفضائل، ثم
(١) نقل الماوردي هذا القول في تفسيره : ٤/ ٧١ عن مقاتل. وذكره ابن الجوزي في زاد المسير : ٧/ ٤٦١، والقرطبي في تفسيره : ١٦/ ٣١٤.
(٢) ينظر هذا القول في تفسير الطبري : ٢٦/ ١٢٥، وتفسير المشكل لمكي : ٣١٨، وتفسير الماوردي : ٤/ ٧١.
(٣) هذا قول المبرد كما في إعراب القرآن للنحاس : ٤/ ٢١٣، وتفسير الماوردي : ٤/ ٧٣.
(٤) عن تفسير الماوردي : ٤/ ٧٥، وانظر تفسير البغوي : ٤/ ٢١٥.
(٥) ينظر اللسان : ٦/ ٥٠ (حسس)، وفيه أيضا عن ابن الأعرابي : تجسست الخبر وتحسسته بمعنى واحد.
(٦) في الأصل :«دواعي»، والمثبت في النص عن «ك» و«ج» لأنه أنسب للسياق.