ج ٢، ص : ٧٦١
كقوله - عليه السلام «١» - :«و هل ترك لنا عقيل من دار».
٣٢ حَفِيظٍ : في الخلوات، أو على الصّلوات.
٣٤ ادْخُلُوها بِسَلامٍ : سلامة من الزوال.
٣٥ وَلَدَيْنا مَزِيدٌ : مما لم يخطر ببالهم، أو على مقدار استحقاقهم «٢».
٣٦ فَنَقَّبُوا فِي الْبِلادِ : ساروا في طرقها وطوّفوا «٣».
والنّقب : الطريق في الجبل «٤».
٣٧ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ : ألقى سمعه نحو كتاب اللّه.
وَهُوَ شَهِيدٌ : حاضر قلبه.
٣٩ قَبْلَ الْغُرُوبِ : صلاة الظهر والعصر «٥».
٤٠ وَمِنَ اللَّيْلِ : العشاء والمغرب «٦».

_
(١) أخرج - نحوه - الإمام البخاري في صحيحه : ٥/ ٩٢، كتاب المغازي، باب «أين ركز النبي صلى اللّه عليه وسلم الراية يوم الفتح». والإمام مسلم في صحيحه : ٢/ ٩٨٤، كتاب الحج، باب «النزول بمكة للحاج وتوريث دورها» عن أسامة بن زيد رضي اللّه عنهما.
(٢) ينظر معاني القرآن للزجاج : ٥/ ٤٧، وتفسير البغوي : ٤/ ٢٢٦، وزاد المسير : ٨/ ٢١.
(٣) معاني القرآن للفراء : ٣/ ٧٩، ومجاز القرآن لأبي عبيدة : ٢/ ٢٢٤، وتفسير الطبري :
٢٦/ ١٧٦، ومعاني الزجاج : ٥/ ٤٨.
(٤) المفردات للراغب : ٥٠٣، واللسان : ١/ ٧٦٧ (نقب). [.....]
(٥) نقل ابن الجوزي هذا القول في زاد المسير : ٨/ ٢٣ عن ابن عباس رضي اللّه عنهما، وأورده البغوي في تفسيره : ٤/ ٢٢٦، وقال :«روى عن ابن عباس».
(٦) ذكره البغوي في تفسيره : ٤/ ٢٢٧، ونقله ابن الجوزي في زاد المسير : ٨/ ٢٣ عن مقاتل.
وأخرج الطبري في تفسيره : ٢٦/ ١٨٠ عن مجاهد قال :«من الليل كله»، ورجح الطبري قول مجاهد فقال :«و القول الذي قاله مجاهد في ذلك أقرب إلى الصواب، وذلك أن اللّه جل ثناؤه قال : وَمِنَ اللَّيْلِ فَسَبِّحْهُ فلم يحد وقتا من الليل دون وقت. وإذا كان ذلك كذلك كان على جميع ساعات الليل...».


الصفحة التالية
Icon