ج ٢، ص : ٧٦٥
١٩ وَالْمَحْرُومِ : الذي لا يسأل حياء «١». وقيل : المحارف «٢» الذي نبا عنه مكسبه.
٢١ أَفَلا تُبْصِرُونَ : لا تنظرون بقلوبكم نظر من كأنّه يرى الحقّ بعينه.
٢٢ وَفِي السَّماءِ رِزْقُكُمْ : الأمطار «٣»، أو تقدير رزقكم «٤».
وَما تُوعَدُونَ : من خير أو شرّ «٥». وقيل «٦» : الجنّة لأنّها في السّماء الرابعة.
ونصب مِثْلَ على الحال، أي : إنّه لحق مماثلا لكونكم ناطقين.
_
(١) أخرج الطبري هذا القول في تفسيره : ٢٦/ ٢٠٢ عن قتادة، والزهري.
ونقله البغوي في تفسيره : ٤/ ٢٣١ عن قتادة، والزهري، وكذا ابن الجوزي في زاد المسير : ٨/ ٣٢، والقرطبي في تفسيره : ١٧/ ٣٨.
(٢) قال ابن قتيبة في تفسير غريب القرآن : ٤٢١ :«و هو المقتر عليه في الرزق.
وقيل : الذي لا سهم له في الغنائم».
وعقب الطبري - رحمه اللّه - على الأقوال التي قيلت في «المحروم» بقوله :«و الصواب من القول في ذلك عندي أنه الذي قد حرم الرزق واحتاج، وقد يكون ذلك بذهاب ماله وثمره، فصار ممن حرمه اللّه ذلك، وقد يكون بسبب تعففه وتركه المسألة، ويكون بأنه لا سهم له في الغنيمة لغيبته عن الوقعة، فلا قول في ذلك أولى بالصواب من أن تعم، كما قال جل ثناؤه : وَفِي أَمْوالِهِمْ حَقٌّ لِلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ اه -.
(٣) أخرج الطبري هذا القول في تفسيره : ٢٦/ ٢٠٥ عن مجاهد، والضحاك.
وأورده ابن الجوزي في زاد المسير : ٨/ ٣٤، وقال :«رواه أبو صالح عن ابن عباس، وليث عن مجاهد، وهو قول الجمهور».
(٤) نص هذا القول في تفسير الماوردي : ٤/ ١٠٢، وذكره - أيضا - القرطبي في تفسيره :
١٧/ ٤١. [.....]
(٥) أخرج الطبري هذا القول في تفسيره :(٢٦/ ٢٠٥، ٢٠٦) عن مجاهد، ورجحه :«لأن اللّه عم الخبر بقوله : وَما تُوعَدُونَ عن كل ما وعدنا من خير أو شر، ولم يخصص بذلك بعضا دون بعض، فهو على عمومه كما عمه اللّه جل ثناؤه».
(٦) أخرجه الطبري في تفسيره : ٢٦/ ٢٠٦ عن سفيان بن عيينة.
ونقله القرطبي في تفسيره : ١٧/ ٤١ عن سفيان بن عيينة أيضا.
(١) أخرج الطبري هذا القول في تفسيره : ٢٦/ ٢٠٢ عن قتادة، والزهري.
ونقله البغوي في تفسيره : ٤/ ٢٣١ عن قتادة، والزهري، وكذا ابن الجوزي في زاد المسير : ٨/ ٣٢، والقرطبي في تفسيره : ١٧/ ٣٨.
(٢) قال ابن قتيبة في تفسير غريب القرآن : ٤٢١ :«و هو المقتر عليه في الرزق.
وقيل : الذي لا سهم له في الغنائم».
وعقب الطبري - رحمه اللّه - على الأقوال التي قيلت في «المحروم» بقوله :«و الصواب من القول في ذلك عندي أنه الذي قد حرم الرزق واحتاج، وقد يكون ذلك بذهاب ماله وثمره، فصار ممن حرمه اللّه ذلك، وقد يكون بسبب تعففه وتركه المسألة، ويكون بأنه لا سهم له في الغنيمة لغيبته عن الوقعة، فلا قول في ذلك أولى بالصواب من أن تعم، كما قال جل ثناؤه : وَفِي أَمْوالِهِمْ حَقٌّ لِلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ اه -.
(٣) أخرج الطبري هذا القول في تفسيره : ٢٦/ ٢٠٥ عن مجاهد، والضحاك.
وأورده ابن الجوزي في زاد المسير : ٨/ ٣٤، وقال :«رواه أبو صالح عن ابن عباس، وليث عن مجاهد، وهو قول الجمهور».
(٤) نص هذا القول في تفسير الماوردي : ٤/ ١٠٢، وذكره - أيضا - القرطبي في تفسيره :
١٧/ ٤١. [.....]
(٥) أخرج الطبري هذا القول في تفسيره :(٢٦/ ٢٠٥، ٢٠٦) عن مجاهد، ورجحه :«لأن اللّه عم الخبر بقوله : وَما تُوعَدُونَ عن كل ما وعدنا من خير أو شر، ولم يخصص بذلك بعضا دون بعض، فهو على عمومه كما عمه اللّه جل ثناؤه».
(٦) أخرجه الطبري في تفسيره : ٢٦/ ٢٠٦ عن سفيان بن عيينة.
ونقله القرطبي في تفسيره : ١٧/ ٤١ عن سفيان بن عيينة أيضا.