ج ٢، ص : ٧٦٨
٤ وَالْبَيْتِ الْمَعْمُورِ : بيت الحرام «١». وقيل «٢» : بيت في السّماء السّادسة حيال الكعبة.
٦ وَالْبَحْرِ الْمَسْجُورِ : في الحديث «٣» :«أنه جهنم» ولفظ مجاهد «٤» :
«المسجور : الموقد نارا».
٩ تَمُورُ السَّماءُ مَوْراً : تدور وترجع «٥». وقيل «٦» : تجيء وتذهب كالدخان ثم تضمحل.

_
(١) نقل الماوردي هذا القول في تفسيره : ٤/ ١١٠ عن الحسن، وكذا ابن الجوزي في زاد المسير : ٨/ ٤٧، والقرطبي في تفسيره : ١٧/ ٦٠.
(٢) ذكره الفراء في معانيه : ٣/ ٩١، وأخرجه الطبري في تفسيره : ٢٧/ ١٦ عن علي بن أبي طالب رضي اللّه عنه.
وقد ثبت في الصحيح أنه في السماء السابعة، وثبت أن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم قال في حديث الإسراء :«ثم رفع إلى البيت المعمور وإذا هو يدخله في كل يوم سبعون ألفا لا يعودون إليه آخر ما عليهم».
أخرجه البخاري في صحيحه : ٤/ ٧٨، كتاب بدء الخلق، باب «ذكر الملائكة صلوات اللّه عليهم».
ومسلم في صحيحه : ١/ ١٥٠، كتاب الإيمان، باب «الإسراء برسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم إلى السماوات».
قال الحافظ ابن كثير في معنى هذا الحديث :«يعني يتعبدون فيه ويطوفون به، كما يطوف أهل الأرض بكعبتهم كذلك ذاك البيت، هو كعبة أهل السماء السابعة...».
ينظر تفسيره : ٧/ ٤٠٣.
(٣) ورد نحوه في أثر أخرجه الطبري في تفسيره : ٢٧/ ١٨ عن علي بن أبي طالب رضي اللّه عنه. وذكره المارودي في تفسيره : ٤/ ١١١، وقال :«رواه صفوان بن يعلى عن النبي صلى اللّه عليه وسلم».
وأورده السيوطي في الدر المنثور : ٧/ ٦٣٠، وزاد نسبته إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم، وأبي الشيخ في «العظمة» عن علي رضي اللّه عنه.
(٤) نص هذا القول في تفسير المارودي : ٤/ ١١١، وأخرج نحوه الطبري في تفسيره : ٢٧/ ١٩ عن مجاهد.
(٥) ينظر هذا المعنى في معاني القرآن للفراء : ٣/ ٩١، وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة : ٤٢٤، وتفسير الطبري : ٢٧/ ٢١، ومعاني الزجاج : ٥/ ٦١.
(٦) تفسير القرطبي : ١٧/ ٦٣.


الصفحة التالية
Icon