ج ٢، ص : ٧٧٤
[٩٢/ ب ] بوض، مثل حمر/ وسود.
٢٤ أَمْ لِلْإِنْسانِ ما تَمَنَّى : أي من الذكور. أو له ما تمنى من غير جزاء «١».
٣٠ ذلِكَ مَبْلَغُهُمْ : لأنّ علمهم انتهى إلى نفع الدنيا فاختاروها.
٣٢ إِلَّا اللَّمَمَ : الصّغائر. قال السّدى : قال أبو صالح «٢» : سئلت عنه فقلت : هو الرجل يلمّ بالذنب ثمّ لا يعاود : فقال ابن عبّاس رضي اللّه عنهما :
لقد أعانك عليه ملك كريم «٣».
٣٣ أَفَرَأَيْتَ الَّذِي تَوَلَّى : هو العاص «٤» بن وائل.
٤٩ إِذا تُمْنى : تسأل وتصبّ «٥». أو تخلق وتقدّر «٦».
٤٨ أَغْنى وَأَقْنى : أعطى الغنية والقنية «٧».

_
(١) تفسير القرطبي : ١٧/ ١٠٤.
(٢) هو ذكوان، أبو صالح السمّان الزيات.
قال الحافظ في التقريب : ٢٠٣ :«ثقة ثبت، وكان يجلب الزيت إلى الكوفة، من الثالثة، مات سنة إحدى ومائة».
(٣) ذكر البغوي هذا الأثر في تفسيره : ٤/ ٢٥٢، وأورده السيوطي في الدر المنثور : ٧/ ٦٥٧، وعزا إخراجه إلى عبد بن حميد عن ابن عباس رضي اللّه عنهما.
(٤) ينظر تفسير الماوردي : ٤/ ١٢٩، وزاد المسير : ٨/ ٧٨، وتفسير القرطبي : ١٧/ ١١١، ومفحمات الأقران : ١٩١، والدر المنثور : ٧/ ٦٥٩.
(٥) تفسير البغوي : ٤/ ٢٥٥، وزاد المسير : ٨/ ٨٣، وتفسير القرطبي : ١٧/ ١١٨.
(٦) هذا قول أبي عبيدة في مجاز القرآن : ٢/ ٢٣٨، وذكره ابن قتيبة في تفسير غريب القرآن :
٤٢٩ والراغب في المفردات : ٤٧٥، ونقله القرطبي في تفسيره : ١٧/ ١١٨ عن أبي عبيدة.
(٧) قال الزجاج في معانيه : ٥/ ٧٦ :«قيل في «أقنى» قولان : أحدهما أقنى هو أرضى، والآخر أقنى جعل له قنية، أي جعل الغنى أصلا لصاحبه ثابتا، ومن هذا قولك : قد اقتنيت كذا وكذا، أي عملت على أنه يكون عندي لا أخرجه من يدي».
وقال أبو حيان في البحر : ٨/ ١٦٨ :«و لم يذكر متعلق (أغنى وأقنى) لأن المقصود نسبة هذين الفعلين له تعالى...».


الصفحة التالية
Icon