ج ٢، ص : ٧٨١
مُنْقَعِرٍ : منقلع عن مكانه، و«كأنّ» في موضع الحال، أي : تنزعهم مشبهين بالنخل المقلوع من أصله «١».
٢٢ وَلَقَدْ يَسَّرْنَا : أعيد ذكر [التيسير] «٢» ليتبين عن أنه يسّر بهذا الوجه من الوعظ كما يسّر بالوجه الأول. أو يسّر بحسن التأليف للحفظ كما يسّر بحسن البيان للفهم.
٢٤ ضَلالٍ وَسُعُرٍ : أي تركنا دين آبائنا. أو التغير به كدخول النّار التي تنذرنا بها «٣». وقيل «سعر» : جنون ناقة مسعورة «٤».
٢٩ فَنادَوْا صاحِبَهُمْ : نادى مصدع بن زهير «٥» قدار «٦» بن سالف بعد ما رماه مصدع سهمه «٧» [فعقرها قدار] «٨».

_
(١) عن معاني القرآن للزجاج : ٥/ ٨٩.
وانظر إعراب القرآن للنحاس :(٤/ ٢٩١، ٢٩٢)، والتبيان للعكبري : ٢/ ١١٩٤، وتفسير القرطبي : ١٧/ ١٣٧.
(٢) في الأصل :«اليسير»، والمثبت في النص عن هامش الأصل الذي أشار ناسخه إلى وروده في نسخة أخرى.
(٣) ذكره الماوردي في تفسيره : ٤/ ١٣٩.
(٤) ينظر تفسير غريب القرآن لابن قتيبة : ٤٣٣، ومعاني القرآن للزجاج : ٥/ ٨٩، والبحر المحيط : ٨/ ١٨٠، واللسان : ٤/ ٣٦٦ (سعر).
(٥) في المحبّر لابن حبيب : ٣٥٧ «مصدع بن دهر»، وفي المعارف لابن قتيبة : ٢٩، والبداية والنهاية : ١/ ١٢٧ :«مصرع بن مهرج».
قال ابن قتيبة :«كان رجلا نحيفا طويلا أهوج مضطربا».
(٦) قدار بن سالف : هو عاقر الناقة في ثمود، وكان رجلا قويا في قومه.
قال الحافظ ابن كثير في تفسيره : ٨/ ٤٣٧ :«كان هذا الرجل عزيزا فيهم، شريفا في قومه، نسيبا رئيسا مطاعا.
وانظر المعارف لابن قتيبة : ٢٩، والبداية والنهاية : ١/ ١٢٧.
(٧) في «ك»
: بسهمه.
(٨) ما بين معقوفين عن نسخة «ج».


الصفحة التالية
Icon