ج ٢، ص : ٧٨٤
٥ الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ بِحُسْبانٍ : يجريان بحساب «١»، أو يدلان على عدد الشّهور والسّنين «٢».
٦ وَالنَّجْمُ : النّبات الذي نجم في الأرض وانبسط ليس له ساق، والشّجر ما قام على ساق «٣». وسجودهما دوران الظّل معهما «٤»، أو ما فيهما من آثار الصّنعة الخاضعة لصانعهما، أو إمكانهما من الجني والرّيع وتذليل [٩٤/ أ] اللّه إياهما للانتفاع/ بهما.
٧ وَالسَّماءَ رَفَعَها وَوَضَعَ الْمِيزانَ أي : العدل، والمعادلة : موازنة الأشياء «٥».

_
(١) ذكره الفراء في معانيه : ٣/ ١١٢، وأبو عبيدة في مجاز القرآن : ٢/ ٢٤٢، وابن قتيبة في تفسير غريب القرآن : ٤٣٦.
وأخرج الطبري نحو هذا القول في تفسيره : ٢٧/ ١١٥ عن ابن عباس رضي اللّه عنهما، وكذا الحاكم في المستدرك : ٢/ ٤٧٤، كتاب التفسير، «سورة الرحمن»، وقال :«صحيح الإسناد ولم يخرجاه»، ووافقه الذهبي.
وأورده السيوطي في الدر المنثور : ٧/ ٦٩١، وزاد نسبته إلى الفريابي، وعبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم عن ابن عباس.
(٢) ذكره الزجاج في معانيه : ٥/ ٩٥.
(٣) ورد هذا المعنى في أثر أخرجه الطبري في تفسيره : ٢٧/ ١١٦، والحاكم في المستدرك :
٢/ ٤٧٤، كتاب التفسير، عن ابن عباس رضي اللّه عنهما.
قال الحاكم :«صحيح الإسناد ولم يخرجاه»، ووافقه الذهبي.
وأورده السيوطي في الدر المنثور : ٧/ ٦٩٢، وزاد نسبته إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم، وأبي الشيخ في «العظمة» عن ابن عباس أيضا.
وهو قول الفراء في معانيه : ٣/ ١١٢، وأبي عبيدة في مجاز القرآن : ٢/ ٢٤٢، والزجاج في معانيه : ٥/ ٦٩.
وأورده ابن الجوزي في زاد المسير : ٨/ ١٠٧، وقال :«و هو مذهب ابن عباس، والسدي، ومقاتل، واللغويين».
(٤) هذا قول الزجاج في معاني القرآن : ٥/ ٩٦، وذكره الماوردي في تفسيره : ٤/ ١٤٦ عن الزجاج، وكذا القرطبي في تفسيره : ١٧/ ١٥٤.
(٥) نص هذا القول في معاني القرآن للزجاج : ٥/ ٩٦.
وانظر هذا المعنى في معاني القرآن للفراء : ٣/ ١١٣، وتفسير الطبري : ٢٧/ ١١٨، وتفسير الماوردي : ٤/ ١٤٧، وزاد المسير : ٨/ ١٠٧.


الصفحة التالية
Icon