ج ٢، ص : ٧٩٣
٥ بُسَّتِ : هدّت أو دقّت، والبسيسة :[بل ] «١» السّويق.
٧ أَزْواجاً ثَلاثَةً : أصنافا متشاكلة «٢»، وفسّر بما في سورة «الملائكة» من الظالم والمقتصد والسّابق «٣».
وروى النّعمان «٤» بن بشير أنّ النّبيّ صلى اللّه عليه وسلم قرأ وَكُنْتُمْ أَزْواجاً ثَلاثَةً إلى وَالسَّابِقُونَ، فقال «٥» :«هم السّابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان.
وروي «٦» أيضا :«السّابقون يوم القيامة أربعة : فأنا سابق العرب، وسلمان سابق فارس، وبلال سابق الحبشة، وصهيب سابق الروم».
وفي حديث «٧» آخر :«نحن الآخرون السابقون يوم القيامة».
_
(١) في الأصل و«ج» :«زاد»، والمثبت في النص عن «ك».
وانظر معاني القرآن للفراء : ٣/ ١٢٢، ومجاز القرآن لأبي عبيدة : ٢/ ٢٤٧، وتفسير الطبري : ٢٧/ ١٦٧، والمفردات للراغب : ٤٥، واللسان : ٦/ ٢٦ (بسس).
(٢) ينظر تفسير غريب القرآن لابن قتيبة : ٤٤٥، ومعاني الزجاج : ٥/ ١٠٨، وتفسير القرطبي :
١٧/ ١٩٨، والبحر المحيط : ٨/ ٢٠٤.
(٣) يريد قوله تعالى : ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنا مِنْ عِبادِنا فَمِنْهُمْ ظالِمٌ لِنَفْسِهِ وَمِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سابِقٌ بِالْخَيْراتِ آية : ٣٢.
وقد ورد هذا التفسير الذي أشار إليه المؤلف في أثر أخرجه ابن المنذر، وابن مردويه، وابن أبي حاتم عن ابن عباس رضي اللّه عنهما كما في الدر المنثور : ٨/ ٦. [.....]
(٤) هو النعمان بن بشير بن سعد بن ثعلبة بن جلاس الأنصاري الخزرجي. صحابي جليل.
ترجمته في الاستيعاب : ٤/ ١٤٩٦، وأسد الغابة : ٥/ ٣٢٦، والإصابة : ٦/ ٤٤٠.
(٥) لم أقف عليه بهذا اللفظ، وأورد الحافظ ابن كثير في تفسيره : ٧/ ٤٩٠ رواية ابن أبي حاتم عن النعمان بن بشير عن النبي صلى اللّه عليه وسلم قال :«هم الضرباء».
وأورده السيوطي في الدر المنثور : ٨/ ٧، وزاد نسبته إلى ابن مردويه عن النعمان ورفعه.
(٦) أخرجه الطبراني في المعجم الكبير : ٨/ ١٣١ حديث رقم (٧٥٢٦) عن أبي أمامة مرفوعا، وأورده الهيثمي في مجمع الزوائد : ٩/ ٣٠٨، وحسّن إسناده.
(٧) هذا جزء من حديث طويل أخرجه الإمام البخاري في صحيحه :(١/ ٢١١، ٢١٢)، كتاب الجمعة، باب «فرض الجمعة»، والإمام مسلم في صحيحه :(٢/ ٥٨٥، ٥٨٦)، كتاب الجمعة، باب «هداية هذه الأمة ليوم الجمعة» عن أبي هريرة رضي اللّه عنه مرفوعا.
(١) في الأصل و«ج» :«زاد»، والمثبت في النص عن «ك».
وانظر معاني القرآن للفراء : ٣/ ١٢٢، ومجاز القرآن لأبي عبيدة : ٢/ ٢٤٧، وتفسير الطبري : ٢٧/ ١٦٧، والمفردات للراغب : ٤٥، واللسان : ٦/ ٢٦ (بسس).
(٢) ينظر تفسير غريب القرآن لابن قتيبة : ٤٤٥، ومعاني الزجاج : ٥/ ١٠٨، وتفسير القرطبي :
١٧/ ١٩٨، والبحر المحيط : ٨/ ٢٠٤.
(٣) يريد قوله تعالى : ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنا مِنْ عِبادِنا فَمِنْهُمْ ظالِمٌ لِنَفْسِهِ وَمِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سابِقٌ بِالْخَيْراتِ آية : ٣٢.
وقد ورد هذا التفسير الذي أشار إليه المؤلف في أثر أخرجه ابن المنذر، وابن مردويه، وابن أبي حاتم عن ابن عباس رضي اللّه عنهما كما في الدر المنثور : ٨/ ٦. [.....]
(٤) هو النعمان بن بشير بن سعد بن ثعلبة بن جلاس الأنصاري الخزرجي. صحابي جليل.
ترجمته في الاستيعاب : ٤/ ١٤٩٦، وأسد الغابة : ٥/ ٣٢٦، والإصابة : ٦/ ٤٤٠.
(٥) لم أقف عليه بهذا اللفظ، وأورد الحافظ ابن كثير في تفسيره : ٧/ ٤٩٠ رواية ابن أبي حاتم عن النعمان بن بشير عن النبي صلى اللّه عليه وسلم قال :«هم الضرباء».
وأورده السيوطي في الدر المنثور : ٨/ ٧، وزاد نسبته إلى ابن مردويه عن النعمان ورفعه.
(٦) أخرجه الطبراني في المعجم الكبير : ٨/ ١٣١ حديث رقم (٧٥٢٦) عن أبي أمامة مرفوعا، وأورده الهيثمي في مجمع الزوائد : ٩/ ٣٠٨، وحسّن إسناده.
(٧) هذا جزء من حديث طويل أخرجه الإمام البخاري في صحيحه :(١/ ٢١١، ٢١٢)، كتاب الجمعة، باب «فرض الجمعة»، والإمام مسلم في صحيحه :(٢/ ٥٨٥، ٥٨٦)، كتاب الجمعة، باب «هداية هذه الأمة ليوم الجمعة» عن أبي هريرة رضي اللّه عنه مرفوعا.