ج ٢، ص : ٨٢٦
٨ تَمَيَّزُ : تتقطع وتتفرّق «١».
١٥ ذَلُولًا : سهلة «٢» ذات أنهار وأشجار ومساكن مطمئنّة.
فِي مَناكِبِها : أطرافها [و أقطارها] «٣». وقيل «٤» : جبالها وإذا أمكن سلوك جبالها فهو أبلغ في التذليل.
١٦ أَأَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّماءِ من الملائكة «٥». أو من في السّماء عرشه أو سلطانه «٦» أو «في» [بمعنى ] «٧» «فوق»، كقوله «٨» : فَسِيحُوا فِي الْأَرْضِ، فيكون المراد العلوّ والظهور. أو المعنى : من هو المعبود في السّماء وخصّ السّماء للعبادة برفع [الأيدي في ] «٩» الأدعية إليها ونزول الأقضية منها.
١٩ صافَّاتٍ أي : أجنحتها في الطيران وبقبضها عند الهبوط. أو «يقبضن» يسرعن، من «القبيض» : شدّة العدو «١٠».

_
(١) ينظر معاني القرآن للفراء : ٣/ ١٧٠، وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة : ٤٧٤، وتفسير الطبري : ٢٩/ ٥، والمفردات للراغب : ٤٧٨.
(٢) المفردات للراغب : ١٨١، وزاد المسير : ٦/ ٣٢١، وتفسير القرطبي : ١٨/ ٢١٤.
(٣) في الأصل : وإظهارها، وفي «ك» : وأطوارها، والمثبت في النص عن «ج».
واختار الطبري هذا القول في تفسيره : ٢٩/ ٧، ونقله الماوردي في تفسيره : ٤/ ٢٧٤ عن مجاهد، والسدي.
وانظر مجاز القرآن لأبي عبيدة : ٢/ ٢٦٢، وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة : ٤٧٥، ومعاني الزجاج : ٥/ ١٩٩.
(٤) نص هذا القول في معاني القرآن للزجاج : ٥/ ١٩٩، واختاره.
وأخرجه الطبري في تفسيره :(٢٩/ ٦، ٧) عن ابن عباس، وبشير بن كعب، وقتادة.
(٥) نقل الماوردي هذا القول في تفسيره : ٤/ ٢٧٤ عن ابن بحر وذكره القرطبي في تفسيره :
١٨/ ٢١٥، وأبو حيان في البحر المحيط : ٨/ ٣٠٢.
(٦) ينظر تفسير الفخر الرازي : ٣٠/ ٧٠، وتفسير القرطبي : ١٨/ ٢١٥.
(٧) في الأصل :«معنى»، والمثبت في النص عن «ك» و«ج».
(٨) سورة التوبة : آية : ٢.
(٩) ما بين معقوفين عن نسخة «ج».
(١٠) اللسان : ٧/ ٢١٥ (قبض).


الصفحة التالية
Icon