ج ٢، ص : ٨٣٢
٤٣ وَهُمْ سالِمُونَ يسمعون النّداء فلا يأتونه «١».
٤٤ سَنَسْتَدْرِجُهُمْ نستدرجهم أعمارهم وإن أطلنا [ها] «٢» إلى عقابهم.
والاستدراج : الأخذ على غرّة «٣».
٤٨ وَلا تَكُنْ كَصاحِبِ الْحُوتِ في العجلة والمغاضبة «٤».
و«المكظوم» : المحبوس على الحزن فلا ينطق ولا يشكو «٥»، من «كظم القربة».
٥١ لَيُزْلِقُونَكَ بِأَبْصارِهِمْ : يعينوك بها حتى تزلق قدمك.
سورة الحاقة
١ الْحَاقَّةُ فاعلة من «الحق»، وهي القيامة التي يحقّ فيها الأمر.
٣ وَما أَدْراكَ مَا الْحَاقَّةُ إذ لم تعاين أهوالها. أو لم يكن هذا الاسم في لسانهم.
٤ بِالْقارِعَةِ : بالقيامة لأنها تقرع القلوب مخافة. وقوارع القرآن هي قوارع الشّيطان وزواجره.
٥ بِالطَّاغِيَةِ : بالصّيحة العظيمة «٦»، [كقوله ] «٧» : طَغَى الْماءُ،
(١) ينظر تفسير الطبري : ٢٩/ ٤٣.
(٢) في الأصل «اطلنا»، والزيادة من «ك» و«ج» والعبارة هناك :
«نستدرج أعمارهم وإن أطلناها إلى عقابهم».
(٣) اللسان : ٢/ ٢٦٨، وتاج العروس : ٥/ ٥٦٠ (درج).
(٤) ذكره الفراء في معانيه : ٣/ ١٧٨، ونقله ابن الجوزي في زاد المسير : ٨/ ٣٤٢ عن قتادة، وانظر تفسير القرطبي : ١٨/ ٢٥٣.
(٥) نقله الماوردي في تفسيره : ٤/ ٢٨٨ عن ابن بحر، وانظر المفردات للراغب : ٤٣٢، وتفسير القرطبي : ١٨/ ٢٥٣. [.....]
(٦) أخرج الطبري هذا القول في تفسيره : ٢٩/ ٤٩ عن قتادة، وهو اختيار الطبري.
(٧) في الأصل و«ج» :«كقولك»، والمثبت في النص عن «ك».