ج ٢، ص : ٨٦٧
٧ زُوِّجَتْ : ضمّ الشّكل إلى شكله، الفاجر مع الفاجر/ والصّالح مع [١٠٥/ ب ] الصّالح «١». وقيل «٢» : قرنت بجزائها وأعمالها.
٨ الْمَوْؤُدَةُ : المثقلة بالتراب.
١١ كُشِطَتْ :«الكشط» : النزع عن شدّة التزاق «٣».
١٥ بِالْخُنَّسِ : الخمسة السّيّارة «٤» لأنّها تخنس في سيرها وتتردد، وربّما وقفت مدة أو رجعت القهقرى، ومعنى رجوعها : مسيرها إلى خلاف التوالي في أسافل التدوير، ومعنى وقوفها : إبطاؤها [في السير] «٥» في حالتي الاستقامة والرجوع «٦».
١٦ الْجَوارِ الْكُنَّسِ : أي : تكنس وتستتر العلوي منها بالسّفلي عند

_
(١) أخرج عبد الرازق نحو هذا القول في تفسيره : ٢/ ٣٥١ عن عمر بن الخطاب رضي اللّه عنه، وكذا الطبري في تفسيره : ٣٠/ ٦٩، والحاكم في المستدرك : ٢/ ٦٠٣، كتاب التفسير :«تفسير سورة إذا الشمس كورت»، قال : هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي.
وأورده السيوطي في الدر المنثور : ٨/ ٤٢٩، وزاد نسبته إلى ابن أبي شيبة، وسعيد بن منصور، والفريابي، وعبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم، وابن مردويه، والبيهقي في «البعث»، وأبي نعيم عن عمر رضي اللّه تعالى عنه. واختار الطبري هذا القول وكذا ابن كثير في تفسيره : ٨/ ٣٥٥.
(٢) ذكره الزجاج في معانيه : ٥/ ٢٩٠، والماوردي في تفسيره : ٤/ ٣٠٨، والبغوي في تفسيره :
٤/ ٤٥٢، ونقله الفخر الرازي في تفسيره : ٣١/ ٧٠ عن الزجاج.
(٣) ينظر تفسير غريب القرآن لابن قتيبة : ٥١٦، وتفسير الطبري : ٣٠/ ٧٣، وتفسير المشكل لمكي : ٣٧٧، وتفسير القرطبي : ١٩/ ٢٣٥، واللسان : ٧/ ٣٧٨ (كشط).
(٤) وهي زحل، وعطارد، والمشتري، والمريخ، والزهرة.
ينظر هذا القول في معاني الفراء : ٣/ ٢٤٢، وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة : ٥١٧، وتفسير الطبري : ٣٠/ ٧٤، وتفسير القرطبي : ١٩/ ٢٣٦.
(٥) ما بين معقوفين عن نسخة «ج» و«ك».
(٦) راجع هذا المعنى في تفسير البغوي : ٤/ ٤٥٣، وزاد المسير : ٩/ ٤٢، وتفسير الفخر الرازي : ٣١/ ٧٢، وتفسير القرطبي : ١٩/ ٢٣٧.


الصفحة التالية
Icon