ج ٢، ص : ٨٧٥
وصف من «الضّراعة» لا اسم، أي : ليس فيها طعام إلّا ما أعدّ للهوان، أو إذا طعموه تضرّعوا عنده.
١١ لاغِيَةً : مصدر ك «اللّغو»، أو وصف مصدر محذوف، أي : كلمة لاغية ذات لغو».
[سورة الفجر]
١، ٢ وَالْفَجْرِ : صلاة الفجر «٢»، وَلَيالٍ عَشْرٍ :/ عشر ذي الحجة «٣». [١٠٦/ ب ]
٣ وَالشَّفْعِ : الخلق، وَالْوَتْرِ : الخالق «٤».
٤ وَاللَّيْلِ إِذا يَسْرِ : سأل المؤرّج «٥» الأخفش عن سقوط الياء فقال :

_
(١) ينظر معاني القرآن للأخفش : ٢/ ٧٣٧، وتفسير الطبري : ٣٠/ ١٦٣، وإعراب القرآن للنحاس : ٥/ ٢١٢، والكشاف : ٤/ ٢٤٧، والبحر المحيط : ٨/ ٤٦٣.
(٢) أخرج الطبريّ هذا القول في تفسيره : ٣٠/ ١٦٨ عن ابن عباس، وعكرمة.
(٣) أخرج عبد الرزاق هذا القول في تفسيره : ٢/ ٣٦٩ عن مسروق، ومجاهد، وقتادة.
وأخرجه الطبري في تفسيره :(٣٠/ ١٦٨، ١٦٩) عن ابن عباس، وعبد اللّه بن الزبير، ومسروق، وعكرمة، ومجاهد، وقتادة، والضحاك، وابن زيد.
وأخرجه الحاكم في المستدرك : ٢/ ٥٥٢، كتاب التفسير، «تفسير سورة والفجر» عن ابن عباس رضي اللّه عنهما وقال : هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه. ووافقه الذهبي، واختار الطبري هذا القول، وصححه ابن كثير في تفسيره : ٨/ ٤١٣.
(٤) أخرج الفراء هذا القول في معانيه : ٣/ ٢٥٩ عن عطاء، وأخرجه الطبري في تفسيره :
٣٠/ ١٧١ عن مجاهد، والحسن.
وأورده السيوطي في الدر المنثور : ٨/ ٥٠٣، وزاد نسبته إلى الفريابي، وعبد بن حميد، وابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد.
(٥) المؤرج :(؟ - ١٩٥ ه - ).
هو مؤرج بن عمرو بن الحارث السدوسي الإمام اللغوي، النحوي، الشاعر، قيل : إن اسمه «مرثد» و«مؤرج» لقب له.
صنف كتاب جماهير القبائل، وغريب القرآن، والأنواء، والأمثال... وغير ذلك.
وقد طبع الكتاب الأخير بتحقيق الدكتور رمضان عبد التواب.
أخباره في تاريخ بغداد : ١٣/ ٢٥٨، وإنباه الرواة : ٣/ ٣٢٧، ووفيات الأعيان : ٥/ ٣٠٤، وبغية الوعاة : ٢/ ٣٠٥.


الصفحة التالية
Icon