ج ٢، ص : ٨٨٨
٤ نَقْعاً : غبارا «١».
ويقال «وسط الدار» «٢» : إذا نزل وسطها، وكان عليه السّلام بعث سريّة إلى بني كنانة فأبطأت عليه، فأخبر بها في هذه السّورة «٣».
٦ لَكَنُودٌ : يكفر اليسير ولا يشكر الكثير «٤»، أو ينسى كثير النّعمة لقليل المحنة «٥».
[١٠٨/ أ] وفي الحديث «٦» :«الكنود : الكفور الذي يأكل وحده، ويضرب عبده/ ويمنع رفده «٧»».
[سورة القارعة]
٤ كَالْفَراشِ : همج الطّير وخشاشها «٨».

_
(١) معاني القرآن للفراء : ٣/ ٢٨٤، ومجاز القرآن لأبي عبيدة : ٢/ ٣٠٧، ومعاني الزجاج :
٥/ ٣٥٣، واللسان : ٨/ ٣٦٢ (نقع).
(٢) إشارة إلى قوله تعالى : فَوَسَطْنَ بِهِ جَمْعاً [آية : ٥].
(٣) ينظر خبر هذه السرية في أسباب النزول للواحدي : ٥٣٦، والدر المنثور : ٨/ ٦٠٠، وفتح القدير للشوكاني : ٥/ ٤٧١.
(٤) نص هذا القول في تفسير الماوردي : ٤/ ٥٠٢.
(٥) أخرج الطبري نحو هذا القول في تفسيره : ٣٠/ ٢٧٨ عن الحسن.
(٦) أخرجه الطبري في تفسيره : ٣٠/ ٢٧٨ عن أبي أمامة مرفوعا.
وأورده السيوطي في الدر المنثور : ٨/ ٦٠٣، وزاد نسبته إلى ابن أبي حاتم، والطبراني، وابن مردويه، والبيهقي، وابن عساكر عن أبي أمامة مرفوعا.
وأورد الحافظ ابن كثير في تفسيره : ٨/ ٤٨٨، رواية ابن أبي حاتم وضعّف إسناده، لوجود جعفر بن الزبير فيه.
(٧) الرّفد : بكسر الراء : العطاء والصلة.
اللسان : ٣/ ١٨١ (رفد).
(٨) هذا قول الفراء في معانيه : ٣/ ٢٨٦، وذكره الطبري في تفسيره : ٣٠/ ٢٨١، والزجاج في معانيه : ٥/ ٣٥٥، ونقله الماوردي في تفسيره : ٤/ ٥٠٤ عن الفراء.
قال : وفي الفراش قولان :
أحدهما : أنه الهمج الطائر من بعوض وغيره، ومنه الجراد، قاله الفراء، الثاني : أنه طير يتساقط في النار ليس ببعوض ولا ذباب، قاله أبو عبيدة وقتادة.
وكذا البغوي في تفسيره : ٤/ ٥١٩، وابن الجوزي في زاد المسير : ٩/ ٢١٣. [.....]


الصفحة التالية
Icon