معاني القرآن، ج ١، ص : ٣٩٩
و قوله : فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ وَرِثُوا الْكِتابَ (١٦٩) وخَلْفٌ»
أَضاعُوا الصَّلاةَ أي قرن، بجزم اللام. والخلف : ما استخلفته، تقول : أعطاك اللّه خلفا مما ذهب لك، وأنت خلف سوء، سمعته من العرب.
وقوله : وَالَّذِينَ يُمَسِّكُونَ بِالْكِتابِ (١٧٠) ويقرأ يُمَسِّكُونَ «٢» بِالْكِتابِ ومعناه : يأخذون بما فيه.
وقوله : وَإِذْ نَتَقْنَا الْجَبَلَ (١٧١) رفع الجبل على عسكرهم فرسخا فى فرسخ. نَتَقْنَا : رفعنا. ويقال : امرأة منتاق إذا كانت كثيرة الولد.
وقوله : وَلكِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى الْأَرْضِ (١٧٦) : ركن إليها وسكن. ولغة يقال : خلد إلى الأرض بغير ألف، وهى قليلة.
ويقال للرجل إذا بقي سواد رأسه ولحيته : إنه مخلد، وإذا لم تسقط أسنانه قيل :
إنه لمخلد.
وقوله : أَيَّانَ مُرْساها (١٨٧) المرسى فى موضع رفع.
ثَقُلَتْ فِي السَّماواتِ وَالْأَرْضِ ثقل على أهل الأرض والسماء أن يعلموه «٣».
وقوله : كَأَنَّكَ حَفِيٌ
كأنك حفىّ عنها مقدّم ومؤخر ومعناه يسألونك عنها كأنك حفىّ بها. ويقال فى التفسير كأنك حفىّ أي كأنك عالم بها.
(٢) وهى قراءة أبى بكر عن عاصم.
(٣) كذا فى الأصول. والأولى :«يعلموها».