معاني القرآن، ج ٢، ص : ١٧١
و قوله : لَسَوْفَ أُخْرَجُ حَيًّا [٦٦] و(أخرج) قراءتان «١».
وقوله : أَوَ لا يَذْكُرُ الْإِنْسانُ [٦٧] وهى فى قراءة أبىّ (يتذكّر) وقد قرأت القراء (يَذْكُرُ) عاصم وغيره «٢».
وقوله : خَيْرٌ مَقاماً وَأَحْسَنُ نَدِيًّا [٧٣] : مجلسا. والندىّ والنادي لغتان.
وقوله : أَحْسَنُ أَثاثاً وَرِءْياً [٧٤] الأثاث : المتاع. والرّئى : المنظر، والأثاث لا واحد له، كما أن المتاع لا واحد له. والعرب تجمع المتاع أمتعة وأماتيع ومتعا. ولو جمعت الأثاث لقلت :
ثلاثة آثّة، وأثت لا غير. وأهل المدينة يقرءونها بغير همز (وريّا) وهو وجه جيّد لأنه مع آيات لسن بمهموزات الأواخر. وقد ذكر عن بعضهم أنه ذهب بالرىّ إلى رويت «٣». وقد قرأ بعضهم (وزيّا) بالزاي. والزىّ : الهيئة والمنظر. والعرب تقول : قد زيّيت الجارية أي زيّنتها وهيّأتها.
وقوله : وَيَزِيدُ اللَّهُ الَّذِينَ اهْتَدَوْا هُدىً [٧٦] بالناسخ والمنسوخ.
قرىء : أَفَرَأَيْتَ الَّذِي [٧٧] بغير «٤» همز.
وقوله : وَنَرِثُهُ ما يَقُولُ [٨٠] يعنى ما يزعم العاصي»
بن وائل أنّه له فى الجنّة فتجعله لغيره (ويأتينا فردا : خاليا من المال والولد.
وقوله : لِيَكُونُوا لَهُمْ عِزًّا [٨١] يقول : ليكونوا لهم شفعاء فى الآخرة.

(١) القراءة الأولى بضم الهمزة قراءة الجمهور. والقراءة الأخرى للحسن وأبى حيوة كما فى البحر ٦/ ٢٠٧.
(٢) هى نافع وابن عامر. وقرأ الباقون بالتشديد.
(٣) أي رويت أبدانهم وأجسامهم من التنعم والرفاهية. [.....]
(٤) هى قراءة الكسائي.
(٥) كتب بالياء. وهو أحد وجهين فيه. وانظر شرح القاري على الشفاء ١/ ٥٤.


الصفحة التالية
Icon