معاني القرآن، ج ٢، ص : ٤
و قولك للشىء الذي لا تناله إذا ما هو احلولى ألا ليت ذاليا «١»
و هو من الفعل : افعوعلت.
وقوله : وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّها وَمُسْتَوْدَعَها [٦] فمستقرّها : حيث تأوى ليلا أو نهارا. ومستودعها :
موضعها الذي تموت فيه أو تدفن.
وقوله : لَيَقُولَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ هذا إِلَّا ساحر مبين [٧].
(وسِحْرٌ مُبِينٌ). فمن قال :(ساحر «٢» مبين) ذهب إلى النبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم من قولهم. ومن قال :(سِحْرٌ) ذهب إلى الكلام.
(حدّثنا «٣» محمد قال) حدّثنا الفرّاء قال : وحدّثنى أبو إسرائيل «٤» عن الأعمش عن أبى رزين «٥» عن عبد اللّه بن مسعود أنه قرأ فى ثلاثة مواضع ساحر : فى آخر المائدة «٦» وفى يونس «٧» وفى الصفّ «٨».
قال الفراء : ولم يذكر الذي «٩» فى هود. وكان يحيى بن وثّاب يقرأ فى أربعة مواضع ويجعل هذا رابعا يعنى فى هود.
وقوله : إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا [١١] فى موضع نصب بالاستثناء من قوله :(وَ لَئِنْ «١٠» أَذَقْناهُ) يعنى
ألا قاتل اللّه الطلول البواليا وقاتل ذكراك السنين الخواليا
و انظر مختار الشعر الجاهلى ٣٨٠.
(٢) الأولى :(ساحر) قراءة حمزة والكسائي وخلف والثانية :(سحر) قراءة الباقين.
(٣) سقط ما بين القوسين فى ا.
(٤) هو إسماعيل بن خليفة الكوفي مات سنة ١٦٩ ه. وانظر الخلاصة. [.....]
(٥) هو لقيط بن صبرة. وهو من الصحابة كما فى الخلاصة.
(٦) فى الآية ١١٠.
(٧) ورد فى يونس فى الآيات ٢، ٧٦، ٧٩.
(٨) فى الآية ٦.
(٩). ٢ :«التي»
(١٠) فى الآية ١٠