معاني القرآن، ج ٣، ص : ١٠٦
قال الفراء : الجدل : جمع الجديل، وهو الزمام، فلو قال : معترضات، أو معترضة لكان صوابا، مرخاة ومرخيات.
وقوله : مُهْطِعِينَ (٨). ناظرين قبل الداع.
وقوله : وَقالُوا مَجْنُونٌ وَازْدُجِرَ (٩).
زجر بالشتم، وازدجر افتعل من زجرت، وإذا «١» كان الحرف أوله زاى صارت تاء الافتعال فيه دالا من ذلك : زجر، وازدجر، ومزدجر، ومن ذلك : المزدلف ويزداد هى من الفعل يفتعل فقس عليه ماورد.
وقوله : فَالْتَقَى الْماءُ عَلى أَمْرٍ قَدْ قُدِرَ (١٢).
أراد الماءين : ماء الأرض، وماء السماء، ولا يجوز التقاء إلّا لاسمين، فما زاد، وإنّما جاز فى الماء، لأن الماء يكون جمعا وواحدا.
وقوله : عَلى أَمْرٍ قَدْ قُدِرَ. قدر «٢» فى أمّ الكتاب.
ويقال : قد «٣» قدر أن الماءين كان مقدارهما واحدا. ويقال :«٤» قد قدر «٥» لما أراد اللّه من تعذيبهم.
وقوله : وَحَمَلْناهُ (١٣).
حملنا نوحا على ذات ألواح يعنى : السفينة، (ودسر) (١٣) مسامير السفينة، وشرطها التي تشد بها.
وقوله : جَزاءً لِمَنْ كانَ كُفِرَ (١٤).
(٢) سقط فى ب، ح، ش.
(٣) سقط فى ش. [.....]
(٤، ٥) سقط فى ح.