معاني القرآن، ج ٣، ص : ١٠٨
يقول «١» : هوّناه ولو لا ذلك ما أطاق العباد أن يتكلموا بكلام اللّه. ويقال «٢» : ولقد يسرنا القرآن للذكر : للحفظ، فليس من كتاب بحفظ ظاهرا غيره.
وقوله : فِي يَوْمِ نَحْسٍ مُسْتَمِرٍّ (١٩). استمر عليهم بنحوسته.
وقوله : كَأَنَّهُمْ أَعْجازُ نَخْلٍ (٢٠). أسافلها. منقعر المصرّع من النخل
و قوله : إِنَّا إِذاً لَفِي ضَلالٍ وَسُعُرٍ (٢٤). أراد بالسّعر : العناء للعذاب :
و قوله : كَذَّابٌ أَشِرٌ (٢٥). قرأ مجاهد وحده : الأشر.
[حدثنا محمد بن الجهم قال :] حدثنا الفراء قال : وحدثنى سفيان بن عيينة عن رجل عن مجاهد أنه قرأ (سيعلمون) بالياء كذا قال سفيان غَداً مَنِ الْكَذَّابُ الْأَشِرُ (٢٦) وهو بمنزلة قولك فى الكلام : رجل حذر، وحذر، وفطن، وفطن «٣» وعجل، وعجل «٤».
[حدثنا محمد بن الجهم قال ] «٥» حدثنا الفراء قال : حدثنى محمد بن الفضل عن عطاء بن السائب عن أبى عبد الرحمن عن على بن أبى طالب أنه قرأ : سيعلمون غدا - بالياء.
وقوله : وَنَبِّئْهُمْ أَنَّ الْماءَ قِسْمَةٌ بَيْنَهُمْ (٢٨).
للناقة يوم، ولهم يوم، فقال : بينهم وبين الناقة.
وقوله : كُلُّ شِرْبٍ مُحْتَضَرٌ (٢٨). يحتضره أهله ومن يستحقه.
وقوله : فَكانُوا كَهَشِيمِ الْمُحْتَظِرِ (٣١).
الذي يحتظر على هشيمه «٦»، وقرأ الحسن وحده : كهشيم «٧» المحتظر، فتح الظاء فأضاف الهشيم إلى

(١، ٢) فى هامش ش.
(٣، ٤) ب : بين حذر وفطن.
(٥) زيادة فى ب.
(٦) فى ش هشيميه.
(٧) سقط فى ح، ش. [.....]


الصفحة التالية
Icon