معاني القرآن، ج ٣، ص : ١٢٥
و قوله : وَظِلٍّ مَمْدُودٍ (٣٠).
لا شمس فيه كظل ما بين طلوع [١٩١/ ب ] الفجر إلى أن تطلع الشمس.
وقوله : وَماءٍ مَسْكُوبٍ (٣١).
جار غير منقطع.
وقوله : وَفاكِهَةٍ كَثِيرَةٍ (٣٢) لا مَقْطُوعَةٍ وَلا مَمْنُوعَةٍ (٣٣).
«١» لا تجىء فى حين وتنقطع فى حين، هى أبدا دائمة ولا ممنوعة كما يمنع أهل الجنان فواكههم.
وقوله : وَفُرُشٍ مَرْفُوعَةٍ (٣٤).
بعضها فوق بعض.
وقوله : إِنَّا أَنْشَأْناهُنَّ إِنْشاءً (٣٥).
يقول : أنشأنا الصّبية والعجوز، فجعلناهن أترابا أبناء ثلاث وثلاثين.
وقوله : عُرُباً (٣٧).
واحدهن : عروب، وهى المتحببة إلى زوجها الغنجة.
حدثنا الفراء قال «٢» وحدثنى شيخ عن الأعمش قال : كنت أسمعهم يقرءون «٣» :«عُرُباً أَتْراباً» بالتخفيف «٤»، وهو مثل قولك : الرسل والكتب فى لغة تميم وبكر بالتخفيف «٥» ولتثقيل وجه القراءة، لأن كلّ فعول أو فعيل أو فعال جمع على هذا المثال، فهو مثقّل مذكرا كان أو مؤنثا، والقراء «٦» على ذلك «٧».
وقوله : لِأَصْحابِ الْيَمِينِ (٣٨).
(٢) فى ش : قال الفراء : وحدثنى وفى ب : أخبرنا محمد بن الجهم قال...
(٣) فى ح، ش يقولون.
(٤) فى ش : التخفيف، سقط.
(٥) سقط فى ب.
(٦) فى (ا) والقراءة.
(٧) قرأها بسكون الراء أبو بكر وحمزة وخلف. (الإتحاف : ٤٠٨).