معاني القرآن، ج ٣، ص : ١٢٩
و قوله : إِنَّا لَمُغْرَمُونَ (٦٦).
يقال : إنا لمعذّبون، ويقال : إنا لمولع بنا وهو من قيلهم.
وقوله : لَوْ نَشاءُ جَعَلْناهُ أُجاجاً (٧٠).
وهو الملح المر الشديد المرارة من الماء.
وقوله : نَحْنُ جَعَلْناها تَذْكِرَةً وَمَتاعاً لِلْمُقْوِينَ (٧٣).
يعنى [منفعة] «١» للمسافرين إذا نزلوا بالأرض [القىّ يعنى :] «٢» القفر «٣».
وقوله : فَلا أُقْسِمُ بِمَواقِعِ «٤» النُّجُومِ (٧٥).
حدثنا الفراء «٥» قال : وحدثنى «٦» أبو ليلى السجستاني عن أبى جرير قاضى سجستانى قال : قرأ عبد اللّه بن مسعود «فلا أقسم بموقع النّجوم» والقراء جميعا على : مواقع.
حدثنا الفراء «٧» قال : حدثنى الفضيل بن عياض عن منصور عن المنهال بن عمرو رفعه «٨» إلى عبد اللّه فيما أعلم شك الفراء [١٩٢/ ب ] قال : فلا أقسم بموقع النجوم، قال : بمحكم القرآن، وكان ينزل على النبي صلّى اللّه عليه نجوما.
وقوله : وَإِنَّهُ لَقَسَمٌ لَوْ تَعْلَمُونَ عَظِيمٌ (٧٦) يدل على أنه القرآن.
ويقال : فلا أقسم بموقع النجوم، بمسقط النجوم إذا سقطن.
وقوله : لا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ (٧٩).
حدثنا الفراء «٩» قال : حدثنى حبّان عن الكلبي عن أبى صالح عن ابن عباس قال : لا يمسّ ذلك
(٢) سقط فى ش، ح.
(٣) جاء فى الطبري : القىّ : القفر من الأرض، أبدلوا الواو ياء طلبا للخفة، وكسروا القاف لمجاورتها الياء.
(٤) موقع بلفظ الإفراد قراءة حمزة والكسائي، كما فى الإتحاف : ٢٥٢.
(٥ و٧) فى ش : حدثنا أبو العباس قال : حدثنا محمد قال : حدثنا الفراء... [.....]
(٦) فى ش : حدثنى.
(٨) فى ش : ورفعه.
(٩) فى ب : حدثنا محمد بن الجهم قال : حدثنا الفراء.