معاني القرآن، ج ٣، ص : ١٤١
قراءة العوام بالألف، وقرأها يحيى بن وثاب : وينتجون «١»، وفى قراءة عبد اللّه : إذا انتجيتم «٢» فلا تنتجوا.
وقوله : وَإِذا جاؤُكَ حَيَّوْكَ بِما لَمْ يُحَيِّكَ بِهِ اللَّهُ (٨) كانت اليهود تأتى النبي صلّى اللّه عليه، فيقولون «٣» : السام عليك، فيقول لهم «٤» : وعليكم، فيقولون : لو «٥» كان محمد نبيا لا ستجيب له فينا لأنّ السام : الموت، فذلك قوله :«لَوْ لا «٦» يُعَذِّبُنَا اللَّهُ بِما نَقُولُ» : أي : هلّا «٧».
وقوله : إِذا قِيلَ لَكُمْ تَفَسَّحُوا (١١).
قرأها الناس : تفسّحوا «٨»، وقرأ «٩» الحسن : تفاسحوا «١٠»، وقرأ أبو عبد الرحمن : فى المجالس «١١»، وتفاسحوا، وتفسّحوا متقاربان مثل : تظاهرون، وتظّهرون، وتعاهدته وتعهدته، راءيت ورأيت، ولا تصاعر ولا تصعّر «١٢».
وقوله : وَإِذا قِيلَ انْشُزُوا فَانْشُزُوا (١١).
قرأ الناس بكسر الشين، وأهل الحجاز يرفعونها «١٣»، وهما لغتان كقولك : يعكفون ويعكفون «١٤»، ويعرشون، ويعرشون «١٥»،
(٢) فى (ا) انتجعتم، تحريف.
(٣) فى ب : يقول، تحريف.
(٤) زيادة فى ح، ش.
(٥) سقط فى ح.
(٦) فى ح، ش لو يعذبنا، تحريف.
(٧) فى ح، ش فهلا.
(٨) سقط فى ش، وكتبت بين السطور فى ب.
(٩) فى ب، ش قرأها.
(١٠) وهى قراءة قتادة وعيسى (البحر المحيط ٨/ ٣٦). [.....]
(١١) وهى قراءة عاصم والحسن (انظر الإتحاف ٤١٢).
(١٢) سورة لقمان الآية ١٨.
(١٣) وهى قراءة نافع وابن عامر وحفص وأبى بكر وأبى جعفر (الاتحاف : ٤١٢).
(١٤) من قوله تعالى : فأنوا على قوم يعكفون على أصنام لهم. الأعراف : ١٣٨ وهى فى ش ويكفون. تحريف.
(١٥) من قوله تعالى : وما كانوا يعرشون. الأعراف ١٣٧. ومن الشجر ومما يعرشون. النحل ٦٨.