معاني القرآن، ج ٣، ص : ١٨٨
و قوله : وَأَصَرُّوا (٧).
أي : سكتوا على شركهم، (واستكبروا) (٧) عن الإيمان.
وقوله : وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوالٍ وَبَنِينَ (١٢).
كانت السنون الشدائد قد ألحّت عليهم، وذهبت بأموالهم لا نقطاع المطر عنهم، وانقطع الولد من نسائهم، فقال :«وَ يُمْدِدْكُمْ بِأَمْوالٍ وَبَنِينَ».
وقوله : ما لَكُمْ لا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقاراً (١٣). أي : لا تخافون للّه عظمة.
وقوله : وَقَدْ خَلَقَكُمْ أَطْواراً (١٤).
نطفة، ثم علقة، ثم مضغة، ثم عظما.
وقوله : سَبْعَ سَماواتٍ طِباقاً (١٥).
إن شئت نصبت الطباق [٢١٧/ ب ] على الفعل أي : خلقهن مطابقات، وإن شئت جعلته من نعت السّبع لا على الفعل، ولو كان سبع سموات طباق بالخفض كان وجها جيدا كما تقرأ :«ثِيابُ سُندُسٍ خُضْرٌ «١»»، و«خضر».
وقوله : وَجَعَلَ الْقَمَرَ فِيهِنَّ نُوراً (١٦).
ذكر : أن الشمس يضىء ظهرها لما يليها من السموات، ووجهها يضىء لأهل الأرض. وكذلك القمر، والمعنى : جعل الشمس والقمر نورا فى السموات والأرض.
وقوله : سُبُلًا فِجاجاً (٢٠).
طرقا، واحدها : فج، وهى الطرق الواسعة.
[حدثنا أبو العباس قال حدثنا محمد «٢»] حدثنا الفراء قال : حدثنى هشيم عن مغيرة عن إبراهيم أنه قرأ : ماله وولده «٣» (٢١).

(١) فيكون (خضر) نعتا (لسندس)، من نعت المفرد بالجمع، وأجيب بأن السندس (اسم جنس)، وقيل :
جمع سندسة، أما رفع خضر فعلى النعت لثياب. وانظر الإتحاف : ٤٢٩.
(٢) زيادة من ش.
(٣) قرأ أهل المدينة والشام وعاصم (وولده)، بفتح الواو واللام، والباقون بضم الواو وسكون اللام، وهى لغة فى الولد. تفسير القرطبي : ١٨ : ٣٠٦.


الصفحة التالية
Icon