معاني القرآن، ج ٣، ص : ٣١١
قوله تعالى :«جَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْواجاً وَمِنَ الْأَنْعامِ أَزْواجاً»/ ٢٢/ ٩ وبيان الحكمة فى ذلك قوله تعالى :«يَذْرَؤُكُمْ فِيهِ» ومعنى فيه/ ٢٢/ ١١ قوله تعالى :«فَلِذلِكَ فَادْعُ وَاسْتَقِمْ»/ ٢٢/ ١٢ «و علام تعود الإشارة فى قوله :«فَلِذلِكَ» قوله تعالى :«قُلْ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبى »/ ٢٢/ ١٥ وموقف كريم للأنصار قوله تعالى :«وَ يَمْحُ اللَّهُ الْباطِلَ»/ ٢٣/ ٤ وإعراب قوله :«وَ يَمْحُ» قوله تعالى :«وَ يَعْلَمُ ما تَفْعَلُونَ»/ ٢٣/ ٨ والاحتجاج للقراءة بالتاء فى «تفعلون» قوله تعالى :«وَ يَسْتَجِيبُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ»/ ٢٤/ ١ وموضع «الذين» من الإعراب، وشرح ذلك قوله تعالى :«وَ مِنْ آياتِهِ خَلْقُ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَما بَثَّ فِيهِما مِنْ دابَّةٍ»/ ٢٤/ ٨ والمراد : ما بث فى الأرض دون السماء، وتوضيح ذلك قوله تعالى :«وَ يَعْفُ عَنْ كَثِيرٍ وَيَعْلَمَ الَّذِينَ يُجادِلُونَ...»/ ٢٤/ ١٢
و أوجه القراءات فى «و يعلم» والاحتجاج لها قوله تعالى :«وَ الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبائِرَ الْإِثْمِ»/ ٢٥/ ٣ وأوجه القراءات فى «كبائر الإثم» قوله تعالى :«وَ الَّذِينَ إِذا أَصابَهُمُ الْبَغْيُ هُمْ يَنْتَصِرُونَ»/ ٢٥/ ٨ ونزول هذه الآية فى أبى بكر الصديق


الصفحة التالية
Icon