معاني القرآن، ج ٣، ص : ٣١٢
قوله تعالى :«وَ لَمَنِ انْتَصَرَ بَعْدَ ظُلْمِهِ فَأُولئِكَ ما عَلَيْهِمْ مِنْ سَبِيلٍ»/ ٢٥/ ١٦ ونزولها فى أبى بكر معنى قوله تعالى :«يَنْظُرُونَ مِنْ طَرْفٍ خَفِيٍّ»/ ٢٥/ ١٨ قوله تعالى :«وَ إِنْ تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ»/ ٢٦/ ٣ وعود الضمير جمعا على الإنسان لأنه فى معنى جمع قوله تعالى :«يَهَبُ لِمَنْ يَشاءُ إِناثاً»/ ٢٦/ ٨ وشرح معنى قول العرب : له بنون شطرة تفسير قوله تعالى :«وَ ما كانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُكَلِّمَهُ اللَّهُ إِلَّا وَحْياً أَوْ مِنْ وَراءِ/ ٢٦/ ١٢ حِجابٍ أَوْ يُرْسِلَ رَسُولًا فَيُوحِيَ» إعراب كل من «يرسل» و«فيوحى» قوله تعالى :«ما كُنْتَ تَدْرِي مَا الْكِتابُ وَلَا الْإِيمانُ وَلكِنْ جَعَلْناهُ نُوراً»/ ٢٧/ ١ سورة الزخرف قوله تعالى :«أَ فَنَضْرِبُ عَنْكُمُ الذِّكْرَ صَفْحاً أَنْ كُنْتُمْ قَوْماً مُسْرِفِينَ»/ ٢٧/ ٧ وتوجيه القراءات فى «أن» وإيراد نظائر لذلك من القرآن الكريم والشعر قوله تعالى :«لِتَسْتَوُوا عَلى ظُهُورِهِ»/ ٢٨/ ٥ والإجابة عن الاستفهام : كيف قال : على ظهور، فأضاف الظهور إلى الواحد معنى «مقرنين» فى قوله تعالى :«وَ ما كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ»/ ٢٨/ ١٤ قوله تعالى :«ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدًّا»/ ٢٨/ ١٦ وكلام فى إعرابه


الصفحة التالية
Icon