معاني القرآن، ج ٣، ص : ٣١٤
قوله تعالى :«وَ مَنْ يَعْشُ عَنْ ذِكْرِ الرَّحْمنِ»/ ٣٢/ ١١ والقراءات فى «يعش» والمعنى على كل قراءة قوله تعالى :«وَ إِنَّهُمْ لَيَصُدُّونَهُمْ عَنِ السَّبِيلِ»/ ٣٢/ ١٣ وبيان أن الشيطان فى معنى الجمع، وإن كان قد لفظ به واحدا قوله تعالى :«حَتَّى إِذا جاءَنا قالَ يا لَيْتَ بَيْنِي وَبَيْنَكَ بُعْدَ الْمَشْرِقَيْنِ»/ ٣٣/ ١ - أوجه القراءات فى «جاءنا» - والمراد ب - «المشرقين» والشواهد على ذلك تفسير قوله تعالى :«وَ لَنْ يَنْفَعَكُمُ الْيَوْمَ إِذْ ظَلَمْتُمْ أَنَّكُمْ فِي الْعَذابِ مُشْتَرِكُونَ»/ ٣٤/ ٤ وموضع «أنكم» تفسير قوله تعالى :«وَ إِنَّهُ لَذِكْرٌ لَكَ وَلِقَوْمِكَ» ومعنى الذكر/ ٣٤/ ٦ قوله تعالى :«وَ سْئَلْ مَنْ أَرْسَلْنا مِنْ قَبْلِكَ»/ ٣٤/ ٨ وكيف أمر أن يسأل رسلا قد مضوا؟
قوله تعالى :«أَ جَعَلْنا مِنْ دُونِ الرَّحْمنِ آلِهَةً يُعْبَدُونَ»/ ٣٤/ ١٥ ولم يقل : تعبد، ولا تعبدون قوله تعالى :«وَ ما نُرِيهِمْ مِنْ آيَةٍ إِلَّا هِيَ أَكْبَرُ مِنْ أُخْتِها»/ ٣٥/ ١ والمراد : من أختها قوله تعالى :«أَمْ أَنَا خَيْرٌ مِنْ هذَا الَّذِي هُوَ مَهِينٌ»/ ٣٥/ ٣ ودليل على أن القراءة سنة وأثر قوله تعالى :«فَلَوْ لا أُلْقِيَ عَلَيْهِ أَسْوِرَةٌ مِنْ ذَهَبٍ»/ ٣٥/ ٩ والقراءة فى «أسورة» قوله تعالى :«فَاسْتَخَفَّ قَوْمَهُ» ومعنى استخف/ ٣٥/ ١٤