تفسير الوسيط (الزحيلي)، ج ١، ص : ١٩٧
«١» «٢» «٣» «٤» «٥» «٦» [آل عمران : ٣/ ٥٢- ٦٣].
أخرج ابن أبي حاتم عن الحسن البصري قال : أتى رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم راهبا نجران، فقال أحدهما : من أبو عيسى؟ وكان رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم لا يعجل حتى يؤامر ربه، فنزل عليه : ذلِكَ نَتْلُوهُ عَلَيْكَ مِنَ الْآياتِ وَالذِّكْرِ الْحَكِيمِ (٥٨) إلى قوله : مِنَ الْمُمْتَرِينَ
قال المفسرون : إن وفد نجران قالوا لرسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم : مالك تشتم صاحبنا؟
قال : وما أقول؟ قالوا : تقول : إنه عبد، قال : أجل، إنه عبد اللّه ورسوله وكلمته ألقاها إلى العذراء البتول، فغضبوا وقالوا : هل رأيت إنسانا قط من غير أب؟ فإن
(١) دبر تدبيرا محكما. [.....]
(٢) آخذك وافيا تاما بروحك وبدنك.
(٣) حاله وصفته العجيبة.
(٤) الشاكين.
(٥) أقبلوا عازمين.
(٦) ندع باللعنة.
(٢) آخذك وافيا تاما بروحك وبدنك.
(٣) حاله وصفته العجيبة.
(٤) الشاكين.
(٥) أقبلوا عازمين.
(٦) ندع باللعنة.