تفسير الوسيط (الزحيلي)، ج ٣، ص : ٢٥٨٥
٢- وأما إن كان المتوفى من أهل اليمين : وهم الذين يؤتون كتبهم بأيمانهم، فتبشرهم الملائكة قائلين : سلام لك يا صاحب اليمين من إخوانك أصحاب اليمين، أي ليس في أمرك إلا السّلام والنّجاة من العذاب.
٣- وأما إن كان المتوفى من المكذبين بالحق والبعث، الضّالّين عن الهدى، وهم أصحاب الشمال، فإن ضيافتهم ساعة لقائهم ماء شديد الحرارة ثم تصلية في جهنم.
إن هذا الخبر لهو محض اليقين وخالصة والحق الثابت الذي لا شكّ فيه، فأعرض عن أقوال الكفار، وأقبل على أمور الآخرة، وعبادة اللّه تعالى.


الصفحة التالية
Icon