تفسير الوسيط (الزحيلي)، ج ٣، ص : ٢٨٨٥
بهم، لا يسأل عما يفعل، ويحتمل أن يكون الفاعل هو صالح عليه السّلام، أي لا يخاف عقبى اللّه تعالى بهذه الفعلة بهم، إذ قد كان أنذرهم وحذّرهم.
وقوله : فَدَمْدَمَ معناه : أنزل العذاب مقلقا لهم، مكرّرا ذلك، وهي الدّمدمة.