ج ١٢، ص : ٣٨٦
[سورة يوسف (١٢) : آية ٩]
اقْتُلُوا يُوسُفَ أَوِ اطْرَحُوهُ أَرْضاً يَخْلُ لَكُمْ وَجْهُ أَبِيكُمْ وَتَكُونُوا مِنْ بَعْدِهِ قَوْماً صالِحِينَ (٩)
الإعراب :
(اقتلوا) فعل أمر مبنيّ على حذف النون.. والواو فاعل (يوسف) مفعول به منصوب (أو) حرف عطف (اطرحوا) مثل اقتلوا و(الهاء) ضمير مفعول به (أرضا) منصوب على نزع الخافض أي في أرض « ١ »، (يخل) مضارع مجزوم جواب الطلب (اللام) حرف جرّ و(كم) ضمير في محلّ جرّ متعلّق بـ (يخل)، (وجه) فاعل مرفوع (أبيكم) مضاف إليه مجرور و(كم) مضاف إليه (الواو) عاطفة (تكونوا) مضارع ناقص مجزوم معطوف على (يخل)، وعلامة الجزم حذف النون.. والواو اسم تكون، (من بعد) جارّ ومجرور متعلّق بصالحين، و(الهاء) مضاف إليه (قوما) خبر الناقص منصوب (صالحين) نعت لـ (قوما) منصوب وعلامة النصب الياء.
جملة :« اقتلوا... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة :« اطرحوه... » لا محلّ لها معطوفة على جملة اقتلوا..
وجملة :« يخل لكم وجه... » لا محلّ لها جواب شرط مقدّر غير مقترنة بالفاء أي إن تطرحوه يخل...
وجملة :« تكونوا... » لا محلّ لها معطوفة على جملة يخل لكم وجه..
الصرف :
(يخل)، فيه إعلال بالحذف لمناسبة الجزم، أصله يخلو، وزنه يفع.
(١) والزمخشريّ يجعله ظرفا كالظروف المبهمة وقد ردّ ذلك ابن عطيّة وتبعه في ذلك أبو حيّان.. ولكن إذا ضمّن فعل (اطرحوه) معنى أنزلوه فـ (أرضا) مفعول به ثان.