ج ١٢، ص : ٣٩٢
إعرابها « ١ »، (إنّا.. لخاسرون) مثل إنّا لناصحون « ٢ »، (إذا) - بالتنوين - حرف جواب لا عمل له.
جملة :« قالوا... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة :« إن أكله الذئب... » في محلّ نصب مقول القول.
وجملة :« نحن عصبة... » في محلّ نصب حال والرابط الواو.
وجملة :« إنّا إذا لخاسرون... » لا محلّ لها جواب القسم.. وجواب الشرط محذوف دلّ عليه جواب القسم.
البلاغة
المجاز : في قوله تعالى « إنا إذا لخاسرون... » مجاز عن الضعف والعجز والعلاقة هي السببية.
[سورة يوسف (١٢) : آية ١٥]
فَلَمَّا ذَهَبُوا بِهِ وَأَجْمَعُوا أَنْ يَجْعَلُوهُ فِي غَيابَتِ الْجُبِّ وَأَوْحَيْنا إِلَيْهِ لَتُنَبِّئَنَّهُمْ بِأَمْرِهِمْ هذا وَهُمْ لا يَشْعُرُونَ (١٥)
الإعراب :
(الفاء) عاطفة (لمّا) ظرف بمعنى حين متضمّن معنى الشرط في محلّ نصب متعلّق بمضمون الجواب، (ذهبوا) فعل ماض وفاعله (الباء) حرف جرّ و(الهاء) ضمير في محلّ جرّ متعلّق بـ (ذهبوا)، (الواو) عاطفة « ٣ »، (أجمعوا) مثل ذهبوا (أن) حرف مصدريّ (يجعلوا) مضارع منصوب وعلامة النصب حذف النون.. والواو فاعل و(الهاء) ضمير مفعول به (في غيابة الجبّ) جارّ ومجرور ومضاف إليه، متعلّق بـ (يجعلوه).
(١) في الآية (٨) من هذه السورة.
(٢) في الآية (١١) من هذه السورة.
(٣) يجوز أن تكون حاليّة، والجملة بعدها حال بتقدير قد.