ج ١٣، ص : ١٢٦
فاعل مرفوع.. و(هم) ضمير مضاف إليه (بذكر) جارّ ومجرور متعلّق بـ (تطمئنّ) « ١ »، (اللّه) مضاف إليه مجرور (ألا) أداة تنبيه (بذكر اللّه تطمئنّ القلوب) مثل تطمئنّ قلوبهم...
وجملة :« آمنوا... » لا محلّ لها صلة الموصول (الذين).
وجملة :« تطمئنّ قلوبهم... » لا محلّ لها معطوفة على جملة الصلة.
وجملة :« تطمئنّ القلوب... » لا محلّ لها في حكم التعليل.
البلاغة
- العدول إلى صيغة المضارع : في قوله تعالى الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ فقد عدل عن عطف الماضي على الماضي، فلم يقل واطمأنت قلوبهم لسر من الأسرار يدق إلا على العارفين بأسرار هذه اللغة. وذلك لإفادة دوام الاطمئنان وتجدده حسب تجدد المنزل من الذكر.
[سورة الرعد (١٣) : آية ٢٩]
الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ طُوبى لَهُمْ وَحُسْنُ مَآبٍ (٢٩)
الإعراب :
(الذين) موصول مبتدأ (آمنوا) فعل ماض وفاعله (الواو) عاطفة (عملوا) مثل آمنوا (الصالحات) مفعول به منصوب، وعلامة النصب الكسرة (طوبى) مبتدأ مرفوع « ٢ »، وعلامة الرفع الضمّة المقدّرة على الألف (اللام) حرف جرّ و(هم) ضمير في محلّ جرّ متعلّق بخبر المبتدأ طوبى (الواو) عاطفة (حسن) معطوف على طوبى مرفوع (مآب) مضاف إليه مجرور.
(١) أو متعلّق بمحذوف حال من قلوبهم.
(٢) الذي سوّغ الابتداء به وهو نكرة على الظاهر، إمّا كونه علما بعينه وإمّا كون النكرة جاءت على معنى الدعاء كسلام عليك، وويل له.