ج ١٤، ص : ٢٢٤
ناقص.. و(الواو) اسم كان (الباء) حرف جرّ و(الهاء) ضمير في محلّ جرّ متعلّق بـ (يستهزئون) وهو مضارع مرفوع. و(الواو) فاعل.
وجملة :

« ما يأتيهم من رسول » لا محلّ لها معطوفة على جملة أرسلنا « ١ ».
وجملة :« كانوا.. يستهزئون » في محلّ نصب حال من مفعول يأتيهم.
وجملة :« يستهزئون » في محلّ نصب خبر كانوا. « ٢ »
الصرف :
(شيع)، جمع شيعة، اسم للفرقة المتّفقة على طريق، وفي المصباح : كلّ قوم اجتمعوا على أمر فهم شيعة. ثمّ صارت اسما لجماعة مخصوصة، ووزن شيعة فعلة بكسر فسكون، ووزن شيع فعل بكسر ففتح.
البلاغة
اللف والنشر المشوش في قوله تعالى : إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحافِظُونَ ثم أردف ذلك بقوله ولقد أرسلنا من قبلك إلى آخر الآية أي أن هذا ديدنهم وديدن الجاهلية مع جميع الأنبياء فلا تبتئس واقتد بمن قبلك وتأس بهم.
يطلق على :
[سورة الحجر (١٥) : الآيات ١٢ إلى ١٣]
كَذلِكَ نَسْلُكُهُ فِي قُلُوبِ الْمُجْرِمِينَ (١٢) لا يُؤْمِنُونَ بِهِ وَقَدْ خَلَتْ سُنَّةُ الْأَوَّلِينَ (١٣)
_
(١) أو على جملة القسم المقدّرة.
(٢) أو من رسول، ولا تصحّ نعتا لرسول.


الصفحة التالية
Icon