ج ١٥، ص : ١٤٠
للضمير الفاعل، منصوب « ١ »، (تخرج) مضارع مرفوع، والفاعل هي (من أفواههم) جارّ ومجرور متعلّق بـ (تخرج)، (إن) حرف نفي (يقولون) مثل يعملون (إلّا) أداة حصر (كذبا) مفعول به منصوب « ٢ ».
وجملة :« ما لهم به من علم... » لا محلّ لها استئناف بيانيّ.
وجملة :« كبرت... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة :« تخرج... » في محلّ نصب نعت لكلمة.
وجملة :« يقولون... » لا محلّ لها تعليليّة.
الصرف :
(ماكثين)، جمع ماكث، اسم فاعل من الثلاثيّ مكث، وزنه فاعل.
البلاغة
١ - التكرير في قوله تعالى :« وَلَمْ يَجْعَلْ لَهُ عِوَجاً قَيِّماً ».
نفي العوج عنه معناه إثبات الاستقامة له، وقد جنح إلى التكرير لفائدة وهي التأكيد، فرب مستقيم مشهود له بالاستقامة ولا يخلو من أدنى عوج عند السبر والتصفح.
٢ - المطابقة فقد طابق سبحانه جل جلاله بين العوج والاستقامة، فكان رائعا لا مجال فيه لمنتقد.
(١) والمخصوص بالذمّ محذوف تقديره : مقالتهم المذكورة.
(٢) أو مفعول مطلق نائب عن المصدر فهو صفته أي قولا كذبا.