ج ١٦، ص : ٢٨٣
وجملة :« كنت تقيّا... » لا محلّ لها استئنافيّة.. وجواب الشرط محذوف تقديره فاتركني أو فانته عنّي.
[سورة مريم (١٩) : آية ١٩]
قالَ إِنَّما أَنَا رَسُولُ رَبِّكِ لِأَهَبَ لَكِ غُلاماً زَكِيًّا (١٩)
الإعراب :
(إنّما) كافّة ومكفوفة (اللام) للتعليل (أهب) مضارع منصوب بأن مضمرة بعد اللام، والفاعل أنا (لك) متعلّق بـ (أهب) « ١ »، (غلاما) مفعول به منصوب (زكيّا) نعت لغلام منصوب.
والمصدر المؤوّل (أن أهب..) في محلّ جرّ باللام متعلّق بـ (رسول) « ٢ ».
جملة :« قال... » لا محلّ لها استئناف بيانيّ.
وجملة :« أنا رسول... » في محلّ نصب مقول القول.
وجملة :« أهب... » لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ.
الصرف :
(أهب)، فيه إعلال بالحذف فهو مضارع المثال وهب باب فتح وزنه أعل بفتحتين.
[سورة مريم (١٩) : آية ٢٠]
قالَتْ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلامٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ وَلَمْ أَكُ بَغِيًّا (٢٠)
(١) الفعل وهب ينصب المفعول الثاني مباشرة : وهبتك المال أو بوساطة حرف الجرّ : وهبت لك المال.
(٢) أو متعلّق بفعل مقدّر يفسّره رسول أي أرسلني ربّك لأهب...