ج ١٦، ص : ٣٠١
وجملة :« أنذرهم... » لا محلّ لها معطوفة على جملة أسمع بهم.
وجملة :« قضي الأمر... » في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة :« هم في غفلة... » في محلّ نصب حال من ضمير المفعول في (أنذرهم).
وجملة :« هم لا يؤمنون... » في محلّ نصب حال من ضمير المفعول في (أنذرهم).
الصرف :
(غفلة)، مصدر سماعيّ لفعل غفل يغفل باب نصر، وزنه فعلة بفتح فسكون، وثمّة مصادر أخرى هي : غفول بضمّتين وغفل بفتحتين..
البلاغة
- المجاز المرسل :
في قوله تعالى « لكِنِ الظَّالِمُونَ الْيَوْمَ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ ».
العلاقة حالية، والمراد جهنم، فأطلق الحال وأريد المحل، لأن الضلال لا يحل فيه وإنما يحل في مكانه، وكذلك قوله في الآية اللاحقة :« وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ » والغفلة لا يحل فيها أيضا، وإنما يحل بالمتالف التي توقع الغفلة أصحابها فيها.
الفوائد
١ - مواضع زيادة الباء :
تزاد الباء في ستة مواضع رئيسية :
أ- تزاد وجوبا في فاعل فعل التعجب في إحدى صيغتيه، وهي : أفعل به نحو :« أحسن بعمر »، فتعرب « أحسن » فعل ماض أتى على صيغة الأمر، وعمر فاعل مرفوع بضمة مقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة حرف الجرّ الزائد، والباء حرف جر زائد أتى لا تساق اللفظ، ومنه « أسمع بهم وأبصر ».