ج ١٦، ص : ٣١١
العائد المحذوف أي ما تدعونه معبودا من دون اللّه (عسى) فعل ماض تامّ فاعله المصدر المؤوّل (ألّا أكون..) في محلّ رفع، (بدعاء) متعلّق بـ (شقيّا) وهو خبر أكون منصوب.
وجملة :« أعتزلكم... » لا محلّ لها معطوفة على جملة سأستغفر..
وجملة :« تدعون... » لا محلّ لها صلة الموصول (ما).
وجملة :« أدعو... » لا محلّ لها معطوفة على جملة أعتزلكم..
وجملة :« عسى ألّا أكون... » لا محلّ لها استئناف بيانيّ « ١ ».
وجملة :« أكون... » لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن).
[سورة مريم (١٩) : الآيات ٤٩ إلى ٥٠]
فَلَمَّا اعْتَزَلَهُمْ وَما يَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَهَبْنا لَهُ إِسْحاقَ وَيَعْقُوبَ وَكُلاًّ جَعَلْنا نَبِيًّا (٤٩) وَوَهَبْنا لَهُمْ مِنْ رَحْمَتِنا وَجَعَلْنا لَهُمْ لِسانَ صِدْقٍ عَلِيًّا (٥٠)
الإعراب :
(الفاء) استئنافيّة (لمّا) ظرف بمعنى حين متضمّن معنى الشرط متعلّق بالجواب وهبنا (ما يعبدون من دون اللّه) مرّ إعراب نظيرها « ٢ »، (له) متعلّق بـ (وهبنا) « ٣ »، (الواو) حاليّة (كلّا) مفعول به مقدّم (نبيّا) مفعول به ثان منصوب عامله جعلنا.
جملة :« اعتزلهم... » في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة :« يعبدون... » لا محلّ لها صلة الموصول (ما).
(١) أو في محلّ نصب حال من فاعل أدعو أي راجيا عدم كوني شقيّا بالدعاء.
(٢) في الآية السابقة (٤٨).
(٣) الفعل وهب يتعدّى إلى المفعول الثاني من غير حرف جرّ أو بوساطة حرف جرّ هو اللام.