ج ١٦، ص : ٣٢٧
٢ - الثاني : كونه مبتدأ وخبرا واستفهاما.
٣ - أيّ استفهامية ومن زائدة.
٤ - أن « أيّهم » مرفوع بشيعة.
٥ - أن « ننزع » علقت عن العمل، لأن معنى الكلام معنى الشرط، والشرط لا يعمل فيما قبله. والتقدير : تشيعوا أم لم يتشيعوا. وهذا أبعد الخمسة عن الصواب..!
[سورة مريم (١٩) : الآيات ٧١ إلى ٧٢]
وَإِنْ مِنْكُمْ إِلاَّ وارِدُها كانَ عَلى رَبِّكَ حَتْماً مَقْضِيًّا (٧١) ثُمَّ نُنَجِّي الَّذِينَ اتَّقَوْا وَنَذَرُ الظَّالِمِينَ فِيها جِثِيًّا (٧٢)
الإعراب :
(الواو) استئنافيّة - أو عاطفة - (إن) حرف نفي (منكم) متعلّق بخبر مقدّم « ١ »، (إلّا) أداة حصر « ٢ »، (واردها) مبتدأ مؤخّر مرفوع، واسم (كان) ضمير مستتر تقديره هو أي الورود المفهوم من سياق الكلام (على ربّك) متعلّق بـ (مقتضيّا) وهو نعت لخبر كان (حتما)، منصوب.
جملة :« إن منكم إلّا واردها » لا محلّ لها استئنافيّة « ٣ ».
وجملة :« كان.. حتما... » لا محلّ لها استئناف بيانيّ - أو تعليليّة.
٧٢ - (فيها) متعلّق بـ (جثيّا) وهو مفعول به ثان « ٤ ».

_
(١) أو هو نعت لمبتدأ محذوف أي إن أحد منكم، والخبر هو (واردها).
(٢) يجوز أن تكون للاستثناء إن قدّر الكلام قبلها تامّا أي منكم أحد - خبر مقدّم ومبتدأ مؤخّر - فـ (واردها) حينئذ بدل من أحد.
(٣) أو معطوفة على جملة نحن أعلم.. فهي في حيّز جواب القسم لقوله : فو ربك لنحشرنّهم.
(٤) يجوز أن يكون حالا إذا كان (نذر) بمعنى نخلّيهم.. ويجوز أن يكون الجارّ متعلقا بحال من الظالمين أو بـ (نذر).


الصفحة التالية
Icon