ج ١٦، ص : ٣٦١
الأصلية، على أن المعنى، تخرج بيضاء من غير عيب وقبح في ذلك الخروج، أو عن توهم عيب مطلقا.
٢٣ - (اللام) للتعليل (من آياتنا) متعلّق بمحذوف مفعول به ثان « ١ ».
والمصدر المؤوّل (أن نريك..) في محلّ جرّ باللام متعلّق بفعل محذوف تقديره آتيناك ذلك لنريك...
وجملة :« نريك... » لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن) المضمر.
٢٤ - (إلى فرعون) متعلّق بـ (اذهب)، وعلامة الجرّ الفتحة لامتناعه من الصرف..
وجملة :« اذهب... » لا محلّ لها استئناف في حيّز القول.
وجملة :« إنّه طغى... » لا محلّ لها تعليليّة.
وجملة :« طغى... » في محلّ رفع خبر إنّ.
الصرف :
(سيرة)، الاسم من سار يسير، أو بمعنى الهيئة والطريقة، وزنه فعلة بكسر فسكون.
(الكبرى)، اسم تفضيل وزنه فعلى بضمّ الفاء وسكون العين وهو مؤنّث أكبر.. مفرد وصف به الجمع وهو جائز ولو كانت في غير التنزيل جمعا لجاز أي كبر بضمّ ففتح أو كبريات.
(طغى)، فيه إعلال بالقلب أصله طغي، جاءت الياء متحرّكة بعد فتح قلبت ألفا، ورسمت الألف برسم الياء غير المنقوطة لأنه ثلاثيّ أصل الألف فيه ياء.

_
(١) أو متعلّق بحال من الكبرى على أنّه المفعول الثاني وهو نعت لمنعوت محذوف أي : الآية الكبرى.


الصفحة التالية
Icon