ج ١٦، ص : ٣٧٢
وجملة :« طغى... » في محلّ رفع خبر إنّ.
وجملة :« قولا... » لا محلّ لها معطوفة على جملة اذهبا.
وجملة :« لعلّه يتذكّر... » لا محلّ لها استئناف بيانيّ - أو تعليلية.
وجملة :« يتذكّر... » في محلّ رفع خبر لعلّ.
وجملة :« يخشى... » في محلّ رفع معطوفة على جملة يتذكّر.
الصرف :
(تنيا)، فيه إعلال بالحذف، ماضيه ونى من باب وعد، حذفت فاؤه في المضارع فهو معتلّ مثال مكسور العين في المضارع، وزنه تعلا.
(ليّنا)، صفة مشبّهة من الثلاثيّ لان يلين باب ضرب، وزنه فيعل بفتح الفاء وكسر العين، أدغمت الياء مع عين الكلمة وهي ياء.
الفوائد
- أوجه الرجاء في قوله تعالى :
« لَعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشى » :
أ- أن يكون الرجاء على أصله، فهما يرجوان إيمانه، ويطمعان في هدايته، وإذا صح الرجاء لدى العبد، فهو محال عند الله تعالى :
ب - أن لعل تفيد التعليل بمثابة « كي ».
ج - ومنهم من اعتبرها استفهامية، ويستحيل بحق الله الاستفهام.
ء - ويقول النحاة إن لعل للتوقع، وهي تفيد الترجي، كقوله تعالى : لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذلِكَ أَمْراً. وكذلك الإشفاق نحو « فَلَعَلَّكَ باخِعٌ نَفْسَكَ » أي أشفق على نفسك.
ه - وأفاد الأخفش والكسائي بأنها قد تفيد التعليل، كقولك لصاحبك « افرغ من عملك لعلنا نتغدى ». ومنه « لعله يتزكى » أي يتذكر.