ج ١٦، ص : ٣٧٥
٤٨ - (أوحي) فعل ماض مبنيّ للمجهول، (إلينا) متعلّق بـ (أوحي)، (على من) متعلّق بمحذوف خبر أنّ.
والمصدر المؤوّل (أنّ العذاب..) في محلّ رفع نائب الفاعل لفعل أوحي.
وجملة :« إنّا قد أوحي... » لا محلّ لها استئناف في حيّز القول « ١ » وجملة :« أوحي إلينا... » في محلّ رفع خبر إنّ.
وجملة :« كذّب... » لا محلّ لها صلة الموصول (من) وجملة :« تولّى... » لا محلّ لها معطوفة على جملة كذّب.
الصرف :
(ائتيا)، حذف منه همزة الوصل لوجود الهمزة بعدها ودخول الفاء على الفعل فأصبح (فأتياه) حيث كتبت الهمزة على ألف بعد أن كانت مرسومة على نبرة.
[سورة طه (٢٠) : آية ٤٩]
قالَ فَمَنْ رَبُّكُما يا مُوسى (٤٩)
الإعراب :
(الفاء) رابطة لجواب شرط مقدّر (من) اسم استفهام مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ خبره (ربّكما).
جملة :« قال... » لا محلّ لها استئناف بيانيّ.
وجملة :« من ربّكما... » في محلّ جزم جواب شرط مقدّر أي إن أوحي إليكما فمن ربّكما. وجملة الشرط المقدّرة في محلّ نصب مقول القول « ٢ ».
وجملة :« يا موسى... » لا محلّ لها استئنافيّة - أو اعتراضيّة -
(١) وهوجملة السلام على من اتبع... فهو من قول موسى وهارون لفرعون.. أو قول اللّه لهما أن يقولا لفرعون ذلك.
(٢) ويجوز أن تكون جملة الاستفهام معطوفة على مقدّر أي : قد سمعنا هذا فمن ربّكما؟
والمقدّر هو مقول القول.