ج ١٦، ص : ٣٧٦
[سورة طه (٢٠) : آية ٥٠]
قالَ رَبُّنَا الَّذِي أَعْطى كُلَّ شَيْ ءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدى (٥٠)
الإعراب :
(ربّنا) مبتدأ مرفوع (الذي) اسم موصول مبنيّ في محلّ رفع خبر (خلقه) مفعول به ثان منصوب « ١ ».
جملة :« قال... » لا محلّ لها استئناف بيانيّ.
وجملة :« ربّنا الذي... » في محلّ نصب مقول القول.
وجملة :« أعطى كلّ... » لا محلّ لها صلة الموصول (الذي).
وجملة :« هدى... » لا محلّ لها معطوفة على جملة أعطى..
الصرف :
(خلقه)، اسم بمعنى الهيئة والفطرة أي الخلقة بالكسر، وإمّا بمعنى الناس فهو حينئذ اسم جمع، وزنه فعل بفتح فسكون.
[سورة طه (٢٠) : آية ٥١]
قالَ فَما بالُ الْقُرُونِ الْأُولى (٥١)
الإعراب :
(الفاء) رابطة لجواب شرط مقدّر (ما) اسم استفهام مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ (بال) خبر مرفوع..
جملة :« قال... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة :« ما بال... » في محلّ جزم جواب شرط مقدّر أي : إن كان ربّك قد أعطى وهدى فما بال... « ٢ »، وجملة الشرط المقدّرة في محلّ نصب مقول القول.
(١) هذا على أنّ الخلق بمعنى الصورة أو الشكل، أمّا إذا كان المعنى الخلائق والناس فهو المفعول الأول و(كلّ) هو المفعول الثاني.
(٢) يجوز أن تكون الجملة معطوفة على مقدّر هو مقول القول كالآية (٤٩) من هذه السورة.