ج ١٦، ص : ٣٨٣
ه - انه منصوب بإضمار فعل. وأما لفظة « موعد »، فقيل : اسم زمان، وقيل :
اسم مكان.. وقيل : مصدر ميمي بمعنى الموعد، وهو رأينا الذي نؤيده ونتبناه، وهذا الرأي يقتضي تقدير مضاف محذوف أي « مكان الموعد ».
[سورة طه (٢٠) : آية ٥٩]
قالَ مَوْعِدُكُمْ يَوْمُ الزِّينَةِ وَأَنْ يُحْشَرَ النَّاسُ ضُحًى (٥٩)
الإعراب :
(موعدكم) مبتدأ مرفوع.. و(كم) مضاف إليه (يوم) خبر مرفوع (يحشر) مضارع مبنيّ للمجهول منصوب بـ (أن)، (الناس) نائب الفاعل مرفوع (ضحى) ظرف زمان منصوب متعلّق بـ (يحشر)، وعلامة النصب الفتحة المقدّرة.
والمصدر المؤوّل (أن يحشر..) في محلّ رفع معطوف على يوم « ١ ».
جملة :« قال... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة :« موعدكم يوم... » في محلّ نصب مقول القول.
وجملة :« يحشر الناس... » لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن)
[سورة طه (٢٠) : آية ٦٠]
فَتَوَلَّى فِرْعَوْنُ فَجَمَعَ كَيْدَهُ ثُمَّ أَتى (٦٠)
الإعراب :
(الفاء) استئنافيّة و(الفاء) الثانية عاطفة (كيده) فيه حذف مضاف أي ذوي كيده، مفعول به منصوب.
جملة :« تولّى فرعون... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة :« جمع... » لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة.
وجملة :« أتى... » لا محلّ لها معطوفة على جملة جمع.
(١) أو في محلّ جرّ معطوف على (الزينة) أي ويوم أن يحشر الناس ضحى.