ج ١٧، ص : ١٠٦
بإلحاد « ١ »، (بظلم) بدل من إلحاد بإعادة الجارّ « ٢ »، (من عذاب) متعلّق بـ (نذقه) و(من) تبعيضيّة.
جملة :« إنّ الذين... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة :« كفروا... » لا محلّ لها صلة الموصول (الذين).
وجملة :« يصدّون... » لا محلّ لها معطوفة على جملة الصلة « ٣ ».
وجملة :« جعلناه... » لا محلّ لها صلة الموصول (الذي).
وجملة :« من يرد... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة :« يرد فيه بإلحاد... » في محلّ رفع خبر المبتدأ (من) « ٤ ».
وجملة :« نذقه... » لا محلّ لها جواب شرط جازم غير مقترنة بالفاء.
الصرف :
(الباد)، اسم فاعل من بدا أي خرج إلى البادية، وزنه فاعل، وحذف الياء ليس إعلالا بل مراعاة للقراءة وصلا ووقفا، وفيه إعلال بالقلب، فالأصل البادو - بواو في آخره لأنّ المضارع يبدو، تحرّكت الواو بعد كسر قلبت ياء فأصبح البادي.
(إلحاد) مصدر قياسيّ لفعل ألحد الرباعيّ أي عدل عن القصد أو ظلم، وزنه إفعال بكسر الهمزة.
[سورة الحج (٢٢) : الآيات ٢٦ إلى ٢٩]
وَإِذْ بَوَّأْنا لِإِبْراهِيمَ مَكانَ الْبَيْتِ أَنْ لا تُشْرِكْ بِي شَيْئاً وَطَهِّرْ بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْقائِمِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ (٢٦) وَأَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجالاً وَعَلى كُلِّ ضامِرٍ يَأْتِينَ مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ (٢٧) لِيَشْهَدُوا مَنافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُوماتٍ عَلى ما رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الْأَنْعامِ فَكُلُوا مِنْها وَأَطْعِمُوا الْبائِسَ الْفَقِيرَ (٢٨) ثُمَّ لْيَقْضُوا تَفَثَهُمْ وَلْيُوفُوا نُذُورَهُمْ وَلْيَطَّوَّفُوا بِالْبَيْتِ الْعَتِيقِ (٢٩)

_
(١) أجاز بعض المعربين زيادة الباء، فـ (إلحاد) مجرور لفظا منصوب محلّا مفعول به عامله يرد.
(٢) أو حال ثانية.. ويجوز أن تكون الباء سببيّة فيتعلّق بإلحاد.
(٣) إمّا بتقدير يصدّون بمعنى صدّوا، أو بتقدير كفروا بمعنى يكفرون.. ويجوز أن تكون الجملة حاليّة بتقدير الجملة خبرا لمبتدأ محذوف أي هم يصدّون، فالاسميّة حال، أو على زيادة الواو قبل المضارع المثبت فالفعليّة حال.
(٤) يجوز أن يكون الخبر جملتي الشرط والجواب معا.


الصفحة التالية
Icon