ج ١٧، ص : ٩٣
[سورة الحج (٢٢) : الآيات ١١ إلى ١٣]
وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَعْبُدُ اللَّهَ عَلى حَرْفٍ فَإِنْ أَصابَهُ خَيْرٌ اطْمَأَنَّ بِهِ وَإِنْ أَصابَتْهُ فِتْنَةٌ انْقَلَبَ عَلى وَجْهِهِ خَسِرَ الدُّنْيا وَالْآخِرَةَ ذلِكَ هُوَ الْخُسْرانُ الْمُبِينُ (١١) يَدْعُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ ما لا يَضُرُّهُ وَما لا يَنْفَعُهُ ذلِكَ هُوَ الضَّلالُ الْبَعِيدُ (١٢) يَدْعُوا لَمَنْ ضَرُّهُ أَقْرَبُ مِنْ نَفْعِهِ لَبِئْسَ الْمَوْلى وَلَبِئْسَ الْعَشِيرُ (١٣)
الإعراب :
(الواو) استئنافيّة (من الناس من يعبد اللّه) مرّ إعراب نظيرها « ١ »، (على حرف) متعلّق بحال أي مستقرّا على حرف « ٢ »، (الفاء) عاطفة تفريعيّة (أصابه) فعل ماض مبنيّ على الفتح في محلّ جزم فعل الشرط، و(الهاء) مفعول به (اطمأنّ) في محلّ جزم جواب الشرط (به) متعلّق بـ (اطمأنّ)، (انقلب) في محلّ جزم جواب الشرط الثاني (على وجهه) حال من فاعل انقلب أي كافرا (ذلك) مبتدأ، والإشارة إلى الكفر والارتداد (هو) ضمير فصل لا محلّ له « ٣ »، (الخسران) خبر المبتدأ ذلك..
جملة :« من الناس من يعبد... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة :« يعبد... » لا محلّ لها صلة الموصول (من).
وجملة :« إن أصابه... » لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة.
وجملة :« اطمأنّ به... » لا محلّ لها جواب شرط جازم غير مقترنة بالفاء.

_
(١) في الآية (٣) من هذه السورة.
(٢) ويجوز أن يكون الجارّ والمجرور هما الحال بمعنى مضطربا أو متزلزلا.
(٣) أو ضمير منفصل مبتدأ خبره الخسران، وجملة هو الخسران خبر اسم الإشارة.


الصفحة التالية
Icon