ج ١٧، ص : ٩٤
وجملة :« إن أصابته فتنة... » لا محلّ لها معطوفة على جملة أصابه خير..
وجملة :« انقلب على وجهه » لا محلّ لها جواب شرط جازم غير مقترنة بالفاء.
وجملة :« خسر الدنيا » في محلّ نصب حال « ١ ».
وجملة :« ذلك.. الخسران... » لا محلّ لها استئنافيّة.
فاعل (يدعو) ضمير مستتر يعود على من (من دون) متعلّق بحال من (ما) وهو مفعول يدعو و(لا) نافية في الموضعين و(ما) الثاني معطوف على الأول في محلّ نصب (ذلك هو الضلال البعيد) مثل ذلك هو الخسران المبين.
وجملة :« يدعو... » لا محلّ لها استئناف بيانيّ.
وجملة :« يضرّه... » لا محلّ لها صلة الموصول (ما) « ٢ ».
وجملة :« ينفعه... » لا محلّ لها صلة الموصول (ما) الثاني « ٣ ».
وجملة :« ذلك.. الضلال البعيد » لا محلّ لها استئنافيّة.
(اللام) في لمن هي لام الابتداء « ٤ »، (من) اسم موصول مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ، والخبر محذوف تقديره إلهه (ضرّه) مبتدأ خبره (أقرب)، (من نفعه) متعلّق بـ (أقرب)، (اللام) لام القسم لقسم مقدّر « ٥ »، ومخصوص الذمّ محذوف تقديره هو..
(١) يجوز أن تكون مستأنفة لا محلّ لها.. ويجوز أن تكون بدلا من جملة انقلب. [.....]
(٢، ٣) أو هي في محلّ نصب نعت لـ (ما) النكرة الموصوفة.
(٤) بتضمين (يدعو) معنى يزعم الذين فيه معنى القول مع الاعتقاد حيث يتعلّق فعل يدعو عن العمل باللام. وأورد أبو البقاء وجها لإعراب يدعو بكونه تكريرا لفعل يدعو الأول فلا معمول له.. وبعضهم جعل اللام زائدة وردّ ذلك ابن هشام وجعله في غاية الشذوذ على الرغم من قبوله من بعض المعربين الذين قاسوه على قوله تعالى :« ردف لكم » في الآية (٧٢) من سورة النمل.
(٥) أو لام الابتداء وتفيد التوكيد، والجملة استئنافيّة أو خبر (من) إن لم يقدّر له خبر..