ج ١٧، ص : ٩٧
وجملة :« عملوا... » لا محلّ لها معطوفة على جملة الصلة.
وجملة :« تجري... الأنهار » في محلّ نصب نعت لجنّات.
وجملة :« إنّ اللّه يفعل... » لا محلّ لها استئناف بيانيّ.
وجملة :« يفعل ما يريد » في محلّ رفع خبر إنّ.
وجملة :« يريد » لا محلّ لها صلة الموصول (ما).
[سورة الحج (٢٢) : آية ١٥]
مَنْ كانَ يَظُنُّ أَنْ لَنْ يَنْصُرَهُ اللَّهُ فِي الدُّنْيا وَالْآخِرَةِ فَلْيَمْدُدْ بِسَبَبٍ إِلَى السَّماءِ ثُمَّ لْيَقْطَعْ فَلْيَنْظُرْ هَلْ يُذْهِبَنَّ كَيْدُهُ ما يَغِيظُ (١٥)
الإعراب :
(من) اسم شرط مبتدأ (كان) ماض ناقص في محلّ جزم فعل الشرط، واسمه ضمير يعود على من (أن) مخففة من الثقيلة، واسمها ضمير الشأن محذوف، وضمير الغائب في (ينصره) يعود على النبيّ صلى اللّه عليه وسلم لأنّ سياق الكلام يشير إلى ذلك (في الدنيا) متعلّق بـ (ينصره)، (الفاء) رابطة لجواب الشرط (اللام) لام الأمر، وفاعل (يمدد) يعود على اسم الشرط من، (بسبب) متعلّق بـ (يمدد) والباء للتعدية « ١ »، (إلى السماء) متعلّق بنعت لسبب (ليقطع، لينظر) مثل ليمدد (هل) حرف استفهام (يذهبنّ) مضارع مبنيّ على الفتح في محلّ رفع.. و(النون) للتوكيد (ما) موصول مفعول به عامله يذهبنّ..
جملة :« من كان... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة :« كان يظنّ... » في محلّ رفع خبر المبتدأ (من).
وجملة :« يظنّ... » في محلّ نصب خبر كان.
وجملة :« لن ينصره اللّه... » في محلّ رفع خبر (أن) المخفّفة العاملة.

_
(١) أجاز بعض المعربين أن تكون الباء زائدة و(سبب) مجرور لفظا منصوب محلّا مفعول به (وإلى السماء) متعلّق بـ (يمدد).


الصفحة التالية
Icon